الزيدي يؤكد عقب الإفراج عنه تعرضه للتعذيب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزيدي يؤكد عقب الإفراج عنه تعرضه للتعذيب
قال الصحفي العراقي منتظر الزيدي عقب إطلاق سراحه اليوم إنه تعرض لشتى انواع التعذيب فى السجن من قبل مسؤولين بارزين.وطالب الزيدي في مؤتمر صحفي باعتذار من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال أقاربه إنه ما زال قلقا على حياته.
وأضاف الزيدي أنه تعرض لأصناف من التعذيب منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية.
وكان الزيدي قد ادين بتهمة اهانة رئيس دولة اجنبية بعد أن رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحفي في بغداد قبل عام. وأمضى الزيدي عقوبة السجن لمدة عام في سجن في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
واستهل الزيدي مؤتمره الصحفي بالقول "أنا حر ولكن الوطن لا يزال أسيرا"، ثم توجه بالشكر إلى كل من وقف معه.
ثم بدأ بتفصيل دوافعه لما قام به، فتحدث عن وضع العراق الآن وقارنه بما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، فقال إن الشعب العراقي كان ملتحما متضامنا بطوائفه المختلفة، بينما أصبح الآن منقسما ومثقلا بالمعاناة.
وكان يفترض أن يطلق سراح الزيدي الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح الثلاثاء.
الزيدي ينوي القيام بجولة خارجية بحسب ما قالت عائلته
وكانت عائلة الزيدي قد اكدت انه سيغادر العراق على الفور للعلاج في الخارج وقد يقوم أيضا بجولة في الخارج خاصة بالدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه.
وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
ورغم أن بوش استطاع تفادي الضربة وعلق عليها بشكل دعابي، إلا أن الحادث تسبب في إحراج له ولرئيس الوزراء نوري المالكي.
وقد صنعت العاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم، وحين عرف نبأ إطلاق سراحه في بغداد عبر الكثيرون عن غبطتهم بالاحتفالات التي تخللها الغناء والرقص.
وفي المقابل يقول هيو سكايز مراسل بي بي سي إن الكثيرين في العراق يعتبرون ما قام به "عملا وقحا وغير مقبول".
وفيما يخص مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا عاد الى الإعلام فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحفي الميداني.
وأضاف الزيدي أنه تعرض لأصناف من التعذيب منها الضرب والجلد والصدمات الكهربائية.
وكان الزيدي قد ادين بتهمة اهانة رئيس دولة اجنبية بعد أن رمى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحفي في بغداد قبل عام. وأمضى الزيدي عقوبة السجن لمدة عام في سجن في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
واستهل الزيدي مؤتمره الصحفي بالقول "أنا حر ولكن الوطن لا يزال أسيرا"، ثم توجه بالشكر إلى كل من وقف معه.
ثم بدأ بتفصيل دوافعه لما قام به، فتحدث عن وضع العراق الآن وقارنه بما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، فقال إن الشعب العراقي كان ملتحما متضامنا بطوائفه المختلفة، بينما أصبح الآن منقسما ومثقلا بالمعاناة.
وكان يفترض أن يطلق سراح الزيدي الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح الثلاثاء.
الزيدي ينوي القيام بجولة خارجية بحسب ما قالت عائلته
وكانت عائلة الزيدي قد اكدت انه سيغادر العراق على الفور للعلاج في الخارج وقد يقوم أيضا بجولة في الخارج خاصة بالدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه.
وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
ورغم أن بوش استطاع تفادي الضربة وعلق عليها بشكل دعابي، إلا أن الحادث تسبب في إحراج له ولرئيس الوزراء نوري المالكي.
وقد صنعت العاب على الانترنت وهي تصور الزيدي راميا الرئيس بوش بفردتي حذائه، وطبعت قمصان عليها صورته، بل ان بعض الآباء عرضوا عليه تزويجه بناتهم، وحين عرف نبأ إطلاق سراحه في بغداد عبر الكثيرون عن غبطتهم بالاحتفالات التي تخللها الغناء والرقص.
وفي المقابل يقول هيو سكايز مراسل بي بي سي إن الكثيرين في العراق يعتبرون ما قام به "عملا وقحا وغير مقبول".
وفيما يخص مستقبل الزيدي المهني قالت عائلته إنه سيتفرغ للعمل الإنساني وإذا عاد الى الإعلام فإنه سيختار العمل المكتبي ولن يعود إلى العمل الصحفي الميداني.
جديييييييييد
جديييييييييد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نوبلزنيوز: طالب الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، بعد الافراج عنه ظهر الثلاثاء 15-9-2009، رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم "اعتذار" له، واتهمه بـ"حجب الحقيقة".
وقال الزيدي الذي توجه الى مكتب قناة "البغدادية" فور خروجه من السجن "اطلب من المالكي الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففي الوقت الذي قال فيه انه لم ينم الا بعد ان اطمأن علي (...) كنت اتعرض لابشع اصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية".
واضاف للصحافيين "تركوني في الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارص بعد ان اغرقوني في الماء منذ الفجر (...) لذلك ساتحدث عن اسماء الذين تورطوا بتعذيبي وبينهم مسؤولون في الدولة والجيش".
وتابع الزيدي الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق، "ها انا حر وما يزال الوطن اسير، اشكر كل من وقف الى جانبي من شرفاء في وطني والوطن العربي والاسلامي".
واوضح ان "ما حرضني على ما فعلته هو الظلم وكيف ان الاحتلال اراد اذلال وطني بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس ابنائه من شيوخ ونساء ورجال".
والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.
وتجمع حوالى 40 شخصا، غالبيتهم من وسائل الاعلام، امام مكتب المحطة في بغداد بانتظار الزيدي للترحيب به وقام احدهم بذبح خروفين فور وصوله الى المكان.
وقال ايضا "كنت اجوب طوال السنوات الماضية في ارض محترقة واشاهد آلام الضحايا والثكالى، والايتام والعار يلاحقني، وحين اكمل واجبي المهني (...) عاهدت ضحايانا بالثار لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها".
وأوضح "لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التي اطلقتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال، كم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة، وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرائرها، ولعلها كانت الرد المناسب حينما تنتهك جميع المعايير".
وختم قائلا "اردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، ان اعبر عن رفضي لكذبه، واحتلاله لبلادي".
وقررت السلطات الافراج عن الزيدي اليوم، بعد ان كان متوقعا امس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه. وكان من المتوقع الافراج عن الزيدي اعتبار من امس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه، اي تسعة اشهر سجنا.
وقال نقيب المحامين ضياء السعدي، لفرانس برس ان المحكمة المختصة، "اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحفي واعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على ان ينفذ قرار الافراج اليوم".
ويتم احتساب سنة السجن تسعة اشهر خصوصا اذا لم يطرح السجين اي مشاكل.
واضاف ان "القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب العراقي، قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الاجهزة، وليس بالامكان تعقيدها او تاخير تفيذها". واكد ان قرار الافراج "يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته، وقد صدر بدون تاثيرات او ضغوطات خارجية".
وذاع صيت الزيدي في 14 ديسمبر/كانون الاول خلال مؤتمر صحفي كان يعقده الرئيس الأمريكي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، عندما وقف فجاة والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحفيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والأمريكية.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
العربية نت
owayse- عضو مبتدأ
-
العمر : 31
البلد : syria
عدد المشاركات : 249
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
مواضيع مماثلة
» عروض وهدايا بانتظار الزيدي
» آخر أخبار منتصر الزيدي بطل العراق
» الزيدي يمثل أمام محكمة عراقية دون محاميه
» مصدر مسئول بالاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد تعرض حافلة منتخب الجزائر للرشق بالحجارة في القاهرة
» آخر أخبار منتصر الزيدي بطل العراق
» الزيدي يمثل أمام محكمة عراقية دون محاميه
» مصدر مسئول بالاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد تعرض حافلة منتخب الجزائر للرشق بالحجارة في القاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى