إطلاق أول إنسان آلي مطوّر و منتج في الإمارات

قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي خلال الحفل الذي أقيم على جزيرة ” الريم ” في أبوظبي مساء أمس بإطلاق أحدث نسخة لإنسان آلي ” ريم ب ” والذي يعد نموذجا مطورا لواحد من أكثر روبوتات الخدمة الشبيهة بالإنسان في العالم . الحفل نظمته الشركة المنتجة والمطورة ” بال تكنولوجي” التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها .
و تم خلال الحفل عرض المهارات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الروبوت المطور الذي يزن 60 كيلوغراما ويعد من أقوى الروبوتات في العالم لقدرته على حمل ما يصل إلى25% من وزنه بما في ذلك إمكانية الحركة بفعالية عالية في أرجاء المكان ، إضافة إلى قدرته على التوجيه الذاتي و التخاطب مع البشر والتعرف على الشخصيات وقيامه بالعديد من المهام الفريدة والمعقدة.

وقال بيتر ابرام المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في مجموعة رويال جروب المالكة للشركة المصنعة للروبوت أن الروبوت (ريم – ب) يعد نسخة مطورة من الإنسان الآلي الأول الذي طورته شركة بال تكنولوجي روبوتيكس وهو الروبوت (ريم – أ ) . لذلك فإن النسخة الأحدث (ريم – ب) تتمتع بقدرات فريدة تساعده على القيام بمسح أرجاء المكان والحركة الذاتية بشكل مستقل وهما سمتان تجعلان من هذه النسخة متميزة وفريدة مقارنة مع الروبوت السابق.
و مما يميز (ريم – ب) عن (ريم – أ ) هو أنه يستطيع إجراء حوار مع الإنسان إلى جانب قدرته على المشي بطريقة ديناميكية والتعرف إلى الأجسام والإمساك بها فضلا عن قبوله للأوامر الصوتية وحتى التذكير بالمواعيد . كذلك فهو مجهز بأشعة الليزر تحت الحمراء الأمر الذي يتيح له أن يشق طريقه بسلاسة إضافة إلى ذلك يستطيع مسح أرجاء المكان الذي يوجد فيه وتصور خارطة له باستقلالية تامة ونقلها إلى شاشة حاسوبية ويمكن للضيوف الاطلاع على ذلك بشكل فوري.
و صرح البرفيسور نويل شاركي الباحث بالهيئة العالمية حول الروبوتات أن (ريم – ب) يعد أفضل روبوت على مستوى العالم .
وخلال العرض قدم الإنسان الآلي (ريم – ب) للشيخ محمد برنامج المنح الدراسية والتعليمية لعدد من الطلاب المتفوقين في جامعة أبوظبي في كلية علوم الحاسوب والروبوتات للمساهمة في إعداد الأبحاث المستقبلية وخطط التطوير الخاصة بـ ” بال تكنولوجي ” الشركة المصنعة والمطورة للروبوت وللعمل مع الخبراء وفريق تطوير الإنسان الآلي (ريم – ب) … وذلك في خطوة تستهدف صقل وتدريب الكفاءات الإماراتية الشابة للعمل في مجال التكنولوجيا بمختلف مجالاتها

مشكور أخ عمرو وأهلا وسهلا بالعودة