سوق الإكسسوارات ومستحضرات التجميل في "المعرة"

من طرف **morad** السبت 29 أغسطس 2009 - 11:56

"الإكسسوارات" والمكياجات النسائية هي لمسات سحرية بمعنى أنثوي خاص دائماً ما تُترجم إلى تألق وتميز، ولطالما كانت للمجوهرات و الأحجار الكريمة و الذهب مكانة خاصة جداً لدى النساء و ما زالت إلا أن الإكسسوارات والمكياجات بدأت تحظى بشيء من تلك المنزلة في السنوات الأخيرة و اليوم تسير هذه النوعية من الزينة جنباً الى جنب مع الأزياء، و مع توسع انتشارها وازدياد تغطيتها للأذواق و المناسبات تكاد تكون جزءاً من الحياة اليومية للمرأة، وتدخل بشكل رئيسي في جميع مناسبات النساء لتزاحم بشكلها البهي الذهب والجواهر، ليست الإكسسوارات والمكياجات فحسب بل أدوات التجميل بأنواعها المنتشرة بشكل جنوني، وفي هذا السياق زار موقع eIdleb محل "لميس" في شارع "كورنيش المعرة" لصاحبه "أحمد الجاجي" ليتعرف عن هذه المهنة من شفاه أصحابها، حيث تحدث السيد "أحمد" عنها قائلاً: «عملُنا في بيع مستلزمات النساء من مكياجات وإكسسوارات وتوابعها هو مجال واسع وكبير جداً، فبينما بدأنا العمل في البداية بصنفين من مستحضرات التجميل، فاليوم هناك انفتاح كبير، وهذه المصلحة لم تكن اختصاص بحد ذاتها لكن المجتمع تغيرت نظرته إليها وأصبحت من أساسيات المعيشة لذلك فإنها تحولت إلى اختصاص، ومثال على ذلك أن الطفل صار يستخدم "الجيل" على شعره للخروج بمنظر بهي».

محل "لميس" مشهور بهذا الإختصاص في "المعرة"، والمكان تردد عليه نفس الإختصاص منذ العام /1996/ لذلك فإن أغلب النساء معتادة على القدوم إلى هنا، وعن ذلك أضاف "الجاجي": «محلات المكياج والإكسسوار متعددة في "المعرة" إلا أن تواجدنا في "عبَارة" خاصة لكافة المتطلبات النسائية جعلنا محط اهتمام كبير، يُضاف إلى ذلك خبرتي في هذا المجال».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* وكيف تتكون الخبرة في هذا الإختصاص؟

** عملت في لبنان بمجال بيع الإكسسوارت والمكياجات، وبرأيي فإن الخبرة الحقيقية ليست في ذلك بل هي أولاً بتوفر معلومات عن كافة الأنواع واستخداماتها وثانياً تعلم الكيفية الصحيحة لمعاملة النساء ثم الصدق في المعاملة وعدم التلاعب بالأسعار واستغلال ذلك ويأتي بعد ذلك توافر الرأس مال والتسوق الجيد وطريقة البيع الخاصة بالمجاملة والملاطفة، وما ذكرت يعتبر ركائز حقيقية لهذه المصلحة.

وبشكل عام أضاف "الجاجي" أيضاً: «تسمية "نوفوتيه" أتت من تجمع عدة أشياء في متجر واحد وهي عطورات ومكياجات وإكسسوارات ومستحضرات طبية وتجميلية، ويتضمن ذلك كله كريمات طبية ووقائية للجلد والبشرة مثل كريمات حب الشباب وتشققات الأهداب وواقيات شمسية ومستحضرات معالجة تساقط الشعر والتنحيف وشد الجسم بشكل عام، وكانت هذه الأصناف من عدة سنوات ضئيلة جداً لكنها تعددت وتغيرت اليوم، وأصبحت المرابح المرجوة أقل لكن البيع ازداد بشكل كبير، وبالنسبة للمستحضرات الوقائية والعلاجية، هناك أنواع تسبب أضرار لهذا فأنا أسأل الزبونة عن نوع المعالجة التي تبتغيها وطبيعة بشرتها كي أتلافى أية مشكلة، ومسألة البيع والتجارة هي حسية وذوقية في النهاية».
يؤكد السيد "أحمد" أن إقبال النساء بكافة الأعمار على شراء كل ما هو جديد في عالم الجمال سببه الإنفتاح الكبير على وسائل الإعلام والإطلاع على جمال نساء المشاهير وعمليات التجميل التي يقمن بها، وبذلك أصبحت المرأة في مجتمعنا محبة دائمة للتغيير، وتثبت في أفكار معظم النساء أن المكياج والتجميل هو الذي يعطي الجمال، وغاية تلبية حاجات النساء جميعها دون استثناء حدت بالسيد "أحمد" إلى فتح فرع آخر لمحل "لميس" وهو في العبارة نفسها ويختص ببيع الألبسة النسائية كافة مع الإبتعاد قليلاً عن الإكسسوارات وأدوات التجميل.

من طرف **admin** السبت 29 أغسطس 2009 - 13:09

مشكوررررررررررررررررررررررررررررر

سوق الإكسسوارات ومستحضرات التجميل في "المعرة"

سوق الإكسسوارات ومستحضرات التجميل في "المعرة"

رد: سوق الإكسسوارات ومستحضرات التجميل في "المعرة"