في قرية "دير الشرقي" لا أمية بعد اليوم

[b]Calibri]eIdleb كان أحد المدعوين لحضور حفل تخريج الدفعة، وقد استطلع آراء بعض النساء عما جنوه من تعلم القراءة والكتابة بعد هذه السن، فكانت الردود كالتالي: «نستطيع على الأقل قراءة التبليغات أو الرسائل التي تُرسل إلى ذوينا، ومما نضطر أحياناً للتعرف على مضمونه، وذلك كان من الصعب بمكان، وأهم ما في الأمر أننا نستطيع قراءة القرآن، ونعتبر هذا الأمر مكسباً عظيماً، وغاية ما كنا ننشد أن نتعرف على ما تحويه صفحات المصحف من كلمات»، طبعاً فإن نساء الدورة هم سيدات منزل، وكن يدعن بيوتهن /ثلاثة/ ساعات يومية لإكمال الدورة وكلهن إصرار وعزيمة على ذلك، ونشاطهن الكبير وإجتهادهن المتواصل حدا بالأستاذ "عبد المنعم عبد المجيد" وهو معلم ومدير مركز محو أمية في المنطقة أن يتحدث عنهن قائلاً: «لنساء قرية "دير الشرقي" نشاط كبير وملحوظ، فرغم إلتزاماتهن العائلية ووجود الأولاد في حياتهن قدمن للدورة كل ما يلزم من دراسة وعمل وكلهن رغبة لتحصيل ودراسة العلم».
[b]الأستاذ "عبد المجيد" تحدث عن دورات محو الأمية التي يقوم بها مكتب التنمية والثقافة قائلاً: «نقوم بهذا العمل في إطار حملة وطنية لتحرير الناس من الأمية، والمطلوب الإنتهاء من /أربع/ قرى سنوياً، وتعتبر "دير شرقي" من أهم القرى التي تخلصت من الأمية ومعظم النساء كن بأعمار كبيرة ونشاط كبير، وقد أولت بلدية القرية إهتمام عظيم بكل ما يلزم الدورة وتابعت كل ما يتعلق بإقامتها من البداية، وبالنسبة للتعليم في الدورة فنحن نعتني أولاً بالقراءة والكتابة حتى نمهد الطريق لغير ذلك من العلوم، فندرس الرياضيات والعلوم، ونلاحق أيضاً موضوع الثقافة في قرية ما خلال إحصائيات رسمية مُعترف بها عن تدني الثقافة، فنقدم ما يعوض ذلك في أوساط الأميين، وبذلك نكون قدمنا ثقافة معلومات وعلم ضرورية جداً، ونحن في النهاية نعتز بالنساء اللواتي تركن بيوتهن لقناعتهن بأهمية العلم والتضحية بكل شيء من أجل ذلك».[right][b]حضر حفل تخريج آخر دفعة محو أمية في قرية "دير شرقي" المهندس "عبد الكريم اليوسف" رئيس بلدية القرية والدكتور "تقي اليوسف" عضو مجلس المحافظة ومعلم محو الأمية في قرية "تلمنس" السيد "عبد الرحمن اليوسف"، وكان أبرز القادمين لحضور الحفل من مدينة "إدلب" السيد "عبد الجليل الإبراهيم" وهو من هيئة التفتيش والسيدة "فاطمة خميس" وهي رئيسة دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بمحافظة "إدلب" وكان لها كلمة وتعليق على الدورة قالت فيها: «العلم ضروري للمرأة لأنها تربي الأطفال وعملها أساسي في المنزل، وكل شي في الحياة يرتبط العلم والثقافة، لذلك كان من الضروري متابعة الأميين ومحو أميتهم، وبسبب الحاجة إلى ذلك نحن بصددمشروع هذفه التخلص بشكل نهائي من الأمية في المحافظة في غضون عامي /2009- 2010/، ووصل عدد القرى التي إنتهت من مشكلة الأمية إلى المئات في المحافظة، وبهذه المناسبة اليوم فإن كل ما أرغبه هو متابعة الوضع التعليمي لكل متخرجي دورات محو الأمية، والتركيز عليهم في تطوير المجتمع ووضعهم في السياق الصحيح لتقديم كل ما يلزم لهذا المجتمع

مشكور

من طرف owayse الخميس 27 أغسطس 2009 - 20:37

يعطيك العافيه خبر مفرح جدا التحرر من الأميه
فأن كان الشخص اميا يقع ت
اثيره على غيره وابنه
ومن حوله
بوركت يا طيب ولك من أجمل تحيه
والسلام عليكم
نقل رائع جدا