قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
+4
saher
owayse
admin
morad
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
لا يخفى على القادم إلى "معرة النعمان" من الطرف الغربي رؤية قلعتها التي ترتفع على كتلة صخرية كلسية مطلةً على وادٍ يسمى وادي "الخطيب"، وسط منطقة مليئة بالبساتين والأراضي الخضراء، معلنة الوصول إلى أرض "المعرة" المرتفعة، ومكملةً رحلة اكتشاف الآثار العظيمة من قرى المنطقة الغربية لـ"المعرة" وحتى وسط المدينة، ويقال أن بناء هذه القلعة كان وبالاً على المنطقة، وتاريخها كان مبهماً وحافلاً بالمآسي....
ولا أدل على ذلك من قول المؤرخ الفرنسي "ألبير ديكس" شارحاً همجية القتل الذي مارسته إحدى الحملات الصليبية على أهالي "المعرة" الذين اعتصموا داخل القلعة بقوله: «لم تكن جماعتنا تأنف أكل العرب والمسلمين بل كانت تأكل الكلاب أيضاً».
باحث التاريخ "هشام كرامي" تحدث لموقعeIdleb عن تاريخ القلعة، ورأى أن القلعة "في شكلها الحالي لم تشهد حروباً صليبية وهي كما قال: «بنيت في عام /631/ هـ /1235/م بأمر من "المظفر الثاني" صاحب "حماة" في العصرالأيوبي، وكان إعادة بناء القلعة وبالاً على "المعرة" لما جلب لها من الخراب والدمار، وقد هُدمت مرتين إحداهما على يد من سُموا "الخوارزمية" وذلك بعد بنائها بثلاثة أعوام ، والهدم الآخر على يد التتر سنة /658/ هـ، ومدة بقاء القلعة عامرة لم يتجاوز الـ /27/ عاماً».
وللسيد "أحمد غريب" مدير متحف "المعرة" رأيٌ في الموضوع حيث قال: «بناء القلعة الحالي أتى في مرحلة متأخرة، بينما أغلب الحقائق تشير إلى وجود القلعة قبل ذلك، وكانت الحصن المنيع لأهل "المعرة" عند مرور حملة "الفرنجة" الأولى عام /1098/ م
الأستاذ هشام كرامي
بقيادة "بوهيمون" وظلت منيعة في وجه هذه الحملة لأكثر من /15/ يوماً، حيث لاذ أهل "المعرة" بها بعد أن دمر أفراد الحملة الصليبية بلدتهم وعاثوا فيها فساداً، وبعد أن أعطوا الأمان للأهالي المعتصمين في حال استسلامهم، إرتكبوا بهم مجزرة عظيمة قتلوا فيها الأطفال والنساء وسُميت مجزرة القلعة، وهي وصمة عار في تاريخ الحملات الصليبية».
وتابع السيد "أحمد غريب" واصفاً القلعة بقوله: «مساحة القلعة /2500/ م2، وتتألف من /10/ أبراج دفاعية مستطيلة يتخللها طلاقات لرمي السهام، ويحيط بالقلعة خندق دفاعي إحاطة السوار بالمعصم وهو بعرض /13/ م وإرتفاع /7/ أمتار، كان السكان يزرعونه بأشجار "الرمان" و"التين" و"العنب"، ويضم هذا الخندق كتلة صخرية ليستند عليها الجسر الخشبي الواصل ببوابة القلعة من الجهة الجنوبية، وعندما تحدث الغارات أو المحن يُرفع الجسر الخشبي ويُملأ الخندق بالماء، وتضم القلعة من الداخل بيوتاً سكنية ومسجداً تحول عن كنيسة، وقد وُجد على جدار المسجد كتاباتٍ باليونانية والعربية تقول أحدها أن المسجد بناه الأمير "عبد القادر الخديجة" و يُعتقد أنه الرجل الذي أسس بناء القلعة».
وعن الأمير
السيد أحمد غريب
"عبد القادر الخديجة"، حدثنا الأستاذ "هشام كرامي" قائلاً: «أغلب الظن أن الأمير "عبد القادر الخديجة" هو من فئة سُميت "الفدوية" اعتمد عليها الأيوبيون في مناوشة "الفرنجة"، وكان أمير المنطقة كلها في نهاية القرن السابع الميلادي، وتدل هذه الكتابات المكتشفة و وجود بقايا لآثارٍ رومانيةٍ وإغريقية على عودة القلعة إلى عهود مُغرقة في القِدم، وأغلب الظن أن سكان القلعة القدماء وهم "آل الخديجة" اشتهروا بالغنى وكان لديهم الآلاف من رؤوس الحيوانات مثل الأبقار والماعز، ويمتد نسب هذه العائلة إلى العصر الحاضر».
سكان القلعة كان لهم كبير الأثر في تغيير معالمها، فأحد سكانها السابقين وهو "محمود الخديجة" شرح لموقع eIdleb كيف قام بعض الأهالي ببناء البيوت عليها وسمى منهم بعض العوائل، إلا أن قرار إخلاء القلعة لم يصدر سوى مؤخراً، وقد استملكتها المديرية العامة للآثار والمتاحف، وعن هذا تحدث السيد "أحمد غريب" قائلاً: «كانت القلعة في الماضي وحتى فترةٍ قريبة مسكونة من بعض السكان المحليين، وقد غير أهل "المعرة" الكثير من معالمها، لذلك فإن معظم بيوتها البادية للعيان بُنيت في فترة
قلعة المعرة من الطرف الشمالي
قريبة من التاريخ، أضف أن جدران القلعة الخارجية تتعرض للهبوط والتكسر إلى أسفل الخندق نتيجة الأمطار وعوامل المناخ الأخرى، هذا ما حدا بوزارة الثقافة استصدار مرسوم إخلائها من السكان واستملاكها تمهيداً لترميمها، وفي العام القادم هناك مشروع رفع طبوغرافي ومساحي للقلعة وإزالة المباني الحديثة ضمنها ومن ثم استثمارها سياحياً وأثرياً لكشف الستارعن بقعة تاريخية هامة كانت حلقة وصل بين الحضارات».
ولا أدل على ذلك من قول المؤرخ الفرنسي "ألبير ديكس" شارحاً همجية القتل الذي مارسته إحدى الحملات الصليبية على أهالي "المعرة" الذين اعتصموا داخل القلعة بقوله: «لم تكن جماعتنا تأنف أكل العرب والمسلمين بل كانت تأكل الكلاب أيضاً».
باحث التاريخ "هشام كرامي" تحدث لموقعeIdleb عن تاريخ القلعة، ورأى أن القلعة "في شكلها الحالي لم تشهد حروباً صليبية وهي كما قال: «بنيت في عام /631/ هـ /1235/م بأمر من "المظفر الثاني" صاحب "حماة" في العصرالأيوبي، وكان إعادة بناء القلعة وبالاً على "المعرة" لما جلب لها من الخراب والدمار، وقد هُدمت مرتين إحداهما على يد من سُموا "الخوارزمية" وذلك بعد بنائها بثلاثة أعوام ، والهدم الآخر على يد التتر سنة /658/ هـ، ومدة بقاء القلعة عامرة لم يتجاوز الـ /27/ عاماً».
وللسيد "أحمد غريب" مدير متحف "المعرة" رأيٌ في الموضوع حيث قال: «بناء القلعة الحالي أتى في مرحلة متأخرة، بينما أغلب الحقائق تشير إلى وجود القلعة قبل ذلك، وكانت الحصن المنيع لأهل "المعرة" عند مرور حملة "الفرنجة" الأولى عام /1098/ م
الأستاذ هشام كرامي
بقيادة "بوهيمون" وظلت منيعة في وجه هذه الحملة لأكثر من /15/ يوماً، حيث لاذ أهل "المعرة" بها بعد أن دمر أفراد الحملة الصليبية بلدتهم وعاثوا فيها فساداً، وبعد أن أعطوا الأمان للأهالي المعتصمين في حال استسلامهم، إرتكبوا بهم مجزرة عظيمة قتلوا فيها الأطفال والنساء وسُميت مجزرة القلعة، وهي وصمة عار في تاريخ الحملات الصليبية».
وتابع السيد "أحمد غريب" واصفاً القلعة بقوله: «مساحة القلعة /2500/ م2، وتتألف من /10/ أبراج دفاعية مستطيلة يتخللها طلاقات لرمي السهام، ويحيط بالقلعة خندق دفاعي إحاطة السوار بالمعصم وهو بعرض /13/ م وإرتفاع /7/ أمتار، كان السكان يزرعونه بأشجار "الرمان" و"التين" و"العنب"، ويضم هذا الخندق كتلة صخرية ليستند عليها الجسر الخشبي الواصل ببوابة القلعة من الجهة الجنوبية، وعندما تحدث الغارات أو المحن يُرفع الجسر الخشبي ويُملأ الخندق بالماء، وتضم القلعة من الداخل بيوتاً سكنية ومسجداً تحول عن كنيسة، وقد وُجد على جدار المسجد كتاباتٍ باليونانية والعربية تقول أحدها أن المسجد بناه الأمير "عبد القادر الخديجة" و يُعتقد أنه الرجل الذي أسس بناء القلعة».
وعن الأمير
السيد أحمد غريب
"عبد القادر الخديجة"، حدثنا الأستاذ "هشام كرامي" قائلاً: «أغلب الظن أن الأمير "عبد القادر الخديجة" هو من فئة سُميت "الفدوية" اعتمد عليها الأيوبيون في مناوشة "الفرنجة"، وكان أمير المنطقة كلها في نهاية القرن السابع الميلادي، وتدل هذه الكتابات المكتشفة و وجود بقايا لآثارٍ رومانيةٍ وإغريقية على عودة القلعة إلى عهود مُغرقة في القِدم، وأغلب الظن أن سكان القلعة القدماء وهم "آل الخديجة" اشتهروا بالغنى وكان لديهم الآلاف من رؤوس الحيوانات مثل الأبقار والماعز، ويمتد نسب هذه العائلة إلى العصر الحاضر».
سكان القلعة كان لهم كبير الأثر في تغيير معالمها، فأحد سكانها السابقين وهو "محمود الخديجة" شرح لموقع eIdleb كيف قام بعض الأهالي ببناء البيوت عليها وسمى منهم بعض العوائل، إلا أن قرار إخلاء القلعة لم يصدر سوى مؤخراً، وقد استملكتها المديرية العامة للآثار والمتاحف، وعن هذا تحدث السيد "أحمد غريب" قائلاً: «كانت القلعة في الماضي وحتى فترةٍ قريبة مسكونة من بعض السكان المحليين، وقد غير أهل "المعرة" الكثير من معالمها، لذلك فإن معظم بيوتها البادية للعيان بُنيت في فترة
قلعة المعرة من الطرف الشمالي
قريبة من التاريخ، أضف أن جدران القلعة الخارجية تتعرض للهبوط والتكسر إلى أسفل الخندق نتيجة الأمطار وعوامل المناخ الأخرى، هذا ما حدا بوزارة الثقافة استصدار مرسوم إخلائها من السكان واستملاكها تمهيداً لترميمها، وفي العام القادم هناك مشروع رفع طبوغرافي ومساحي للقلعة وإزالة المباني الحديثة ضمنها ومن ثم استثمارها سياحياً وأثرياً لكشف الستارعن بقعة تاريخية هامة كانت حلقة وصل بين الحضارات».
morad- المدير العام
-
العمر : 42
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
owayse- عضو مبتدأ
-
العمر : 31
البلد : syria
عدد المشاركات : 249
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
رد: قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
يا حسرة وين هالقلعة من الخراب اللي فيها من هالسكان اللي معسكرين بداخلها وحولوها لخرابة مو قلعة
saher- عضو جديد
-
العمر : 57
البلد : دمشق
عدد المشاركات : 10
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
شكرا
[size=18][b]
نحن دائما نتكلم عن القلعه في معرة النعمان بالوقت الحاضر لأننا نشاهد مايدور حولها
أبقار وأغنام تتجول حولها ولكن هي بالحقيقه ثروه طبيعيه ومرسخه بالتاريخ عبر العصور
وان شاء الله سيتم ترميمها وضمها لحزام الدوله لكي يعتنوا بمثل هذا الأثر العظيم
وأقول لكم بأن اهلها الذين يسكنونها هم اناس ملكوها من قديم الأزل
ولهم تاريخ عظيم وعريق بها كما يروى وهم اناسا بسيطون طيبون يعيشون على مارزقهم الله من زراعه وماشابهها
فالقلعه هي تاريخ البلد وشكرا لكم على هذا الموضوع الذي يخص عمق البلد
بوركت يداك أخي العزيز
والتفاصيل عن الأمير عبد القادر الخديجه وبناء القلعه وتاريخها في الرابط التالي
http://www.esyria.sy/eidleb/index.php?p=stories&category=ruins&filename=200904211650011
عدل سابقا من قبل عبدالباسط ال خشان في الإثنين 8 فبراير 2010 - 0:28 عدل 2 مرات (السبب : اضافة صور ورابط)
رد: قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
منسية
منسية
منسية
منسية
منسية
MADREGAl- عضو مبتدأ
-
العمر : 31
البلد : {سورية الأسد}
عدد المشاركات : 392
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
رد: قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
شكرا على المعلومات القيمة
osama-pctel- عضو جديد
-
العمر : 41
البلد : معرة النعمان
العمل/الترفيه : صيانة أجهزة خليوية هارد وير +سوفت وير
المزاج : رايق
عدد المشاركات : 11
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
رد: قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
مشكورين كتير تحياتي لكم بس يالله منيحه على مستوى البلد
ياسمين- مشرفة
-
العمر : 33
البلد : السعوديه
المزاج : متفائله
عدد المشاركات : 298
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
الأوسمة الممنوحة :
رد: قلعة المعرة تاريخ يبحث عن أصدقاء
ههههههههههههههههههههههههههه
الله يا ياسمين والله يلي بيرضى بعيش
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله لقول لأبوكي ولازم يشوف المشاركه
منيحه لهلبلد يعني هالبلد مو عاجبك
هههههههههههههههههه
الله يا ياسمين والله يلي بيرضى بعيش
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله لقول لأبوكي ولازم يشوف المشاركه
منيحه لهلبلد يعني هالبلد مو عاجبك
هههههههههههههههههه
مواضيع مماثلة
» نادي النعمان .. للرياضة تاريخ في "المعرة"
» جامع "المعرة" الكبير.. تاريخ من صناعة الإنسان
» "نبي الله يوشع" مقام من تاريخ "المعرة"
» محشش يبحث عن أجابه!!!!!!!!!!
» صور القلعة المنسية قلعة معرة النعمان
» جامع "المعرة" الكبير.. تاريخ من صناعة الإنسان
» "نبي الله يوشع" مقام من تاريخ "المعرة"
» محشش يبحث عن أجابه!!!!!!!!!!
» صور القلعة المنسية قلعة معرة النعمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى