"عبد الباسط الخشان" حمل حبه للمعرة بعيداً
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"عبد الباسط الخشان" حمل حبه للمعرة بعيداً
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سافر بعيداً عن مدينته "المعرة"، لكن حبه لم يُفارقها، وعلى الرغم من ابتعاده عنها لم يتركها أبداً، فأطل مراتٍ عديدة عبر وسائل إتصاله الخاصة التي واظب عليها دائماً، "عبد الباسط الخشان" من مواليد "معرة النعمان" وهو مغترب عن بلده منذ ما يقارب الثماني سنوات ويقطن حالياً في المملكة العربية السعودية، حيث يعمل داخل فندقٍ في العاصمة "الرياض".
موقعنا التقى "عبد الباسط" خلال عطلته السنوية، ودار الحديث في البداية عما حققه في السعودية خلال العمل قائلا: «أنجزت في العمل أشياء لم تكن في الحسبان حيث ازداد الدخل اليومي للفندق، عملت بكامل النشاط في وظيفتي وكنت ذا إبداعٍ حر، حيث تعرفت على عدد من الجاليات سواء من لبنان أو مصر أو السودان أو الجزائر وتونس والمغرب، وكانت شريحة العمال من النيبال والهند لم نفرق أحد على أحد، ولشدة التسامح والأخوة والصداقة لكل من الجاليات تبادلنا الطعام والزي الرسمي، وكانت الابتسامات متواجدة حيث كنت أتواجد، وأعتقد أن أفضل ما حققته هو تعريف الزبائن عن مدينتي ومعظمهم من الكويت والإمارات والبحرين وقطر وكنت أطلعهم على"المعرة" بحماسة لا مثيل لها، وصار أكثرهم يقرأ عن "المعرة" وعن تاريخها وشاعرها "أبي العلاء المعري"، وحفظ أصدقائي وزبائني في العمل بيت الشعر الذي كنت أردده دائماً، وهو "قف بالمعرة وامسح خدها التربا....واستوح من طوق الدنيا بما وهبا"، وكانوا دائماً يسألونني عن الإشتياق الذي أكنه لـ "المعرة"».
وكيف تواصل "عبد الباسط الخشان" مع "المعرة"، عن ذلك السؤال أجاب قائلاً: «عندما أجلس في قاعة الإستقبال أفتح الكمبيوتر لأطلع على عناوين المواقع والمنتديات الخاصة ببلدتي سواء كانت منتديات "معرة النعمان" أم منتدى "المعرة نت" أم منتدى "أبناء المعرة" أم منتدى "شباب النعمان"، فأقرأ عن أخبارنا وكل الوجوه في مدينتنا والأعمال التي تنشأ في "المعره"، وأتفاعل دائماً مع القائمين على ذلك، حيث أنني طلبت من الأخ "يوسف جربان" وهو مدير أحد المنتديات في "المعرة" أن نضع قسما لأفراح وتعازي "معرة النعمان" فكان ذلك».
"عبد الباسط الخشان" تحدث عن حياته التي أمضاها في بلده "المعرة" وكيف فكر بالسفر، حيث قال: «أنا من مواليد عام 1981، درست الإعدادية في مدارس "المعرة" وكنت متفوقاً، وبعد دخولي مجال الحلاقة الرجالية، طورت ذلك بدراسة أكاديمية لهذه المهنة، وحصلت بعد ذلك على شهادة من معهد مهني في "دمشق"، ونظراً لتميزي وحصولي على تقدير كادر المعهد، طلبوا مني العمل رسمياً، وتمت الموافقه من جهتي وعملت لمدة قصيرة عانيت خلالها من تكاليف السفر والمصاريف بين "المعرة" و"دمشق"، وهنا قررت الاغتراب مكرهاً بقصد العمل ، وكانت بداية الغربة من لبنان ثم فكرت في الحصول على تأشيرة عمل في السعودية، وفعلاً توجهت لأعمل بمهنة الحلاقة الرجالية، ثم وفقني الله لعمل آخر في شقق فندقية قرب العاصمة "الرياض" من خلال أحد الزبائن الذين كانوا يرتادون صالون الحلاقة، فبدأ عملي كموظف استقبال، ثم ارتقيت في غضون خمسة أشهر إلى مشرف عام على الوحدات السكنية وهذا ما كنت أطمح إليه في عملي».
أوحت الغربة لـ"عبد الباسط" بالكثير من المشاعر، فكانت آمالاً تارة وتارةً كانت حضوراً متألقاً سببه إظهار مدى حبه لمدينته، وعن ذلك كله قال: «كلما كنت أكبر كان حبي لـ "المعرة" في قلبي يكبر، وهذه أمانة نحملها أين ما ذهبنا بأن نكون كما علمنا بلدنا الظهور بالطلة البهية والكلام الناضج الجميل الذي يعبر عن تربيتنا الصالحة في مدينتنا، صحيحٌ أن الغربة حياة مليئة بالمثابرة والعمل، نتعلم من الاغتراب لكي نعود بأفكار لطالم احتاجها بلدنا، لكني كنت أطمح في الحد من مدة الإغتراب قدر الإمكان إلا أن طموحي بالعودة يصطدم بواجبي في بناء مستقبل أفضل، وهذا ما يحملني على الصبر في الغربة ريثما أحقق هدفي، وفي النهاية أريد أن أعود عودة أبدية وأكون في أحضان عائلتي كافياً ومكتفياً مما رُزقت به، وأعتبر الآن أني حققت جزءاً من طموحي، وأطمح لتحقيق ما بقي من أهداف مثل الزواج والإستقرار في العمل».
ملاحظة :إعتذر موقع إي سيريا عن نشر المادة
morad- المدير العام
-
العمر : 42
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
رد: "عبد الباسط الخشان" حمل حبه للمعرة بعيداً
والله مانك هين يا ابو خلدون
مــ القمر ــداح- عضو جديد
-
العمر : 40
البلد : المعرة
العمل/الترفيه : عاشق
المزاج : رواء
عدد المشاركات : 20
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى