قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اليوم جبتلكم قضائد لأبو العلاء بس للأسف قصار كتيرر
إن مازت الناس أخلاق
إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها،
فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني،
فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ،
وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه،
ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى
سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره،
في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت،
فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
--------------------------------
تكرم أوصال الفتى
تُكرم أوصال الفتى، بعد موته،
وهنّ، إذا طالَ الزّمان، هَباءُ
وأرواحنا كالرّاح، إن طال حبْسُها،
فلا بدّ يوماً أن تكونَ سِباءُ
يعيّرنا، لفظَ المعرّة أنّها
من العُرّ، قومٌ، في العُلا، غُرباءُ
فإنّ إباءَ الليثِ، ما حلّ أنفُه
بأنَّ محلاَّتِ الليّوثِ إباء
وهل لحِق التثريبُ سُكّانَ يثربٍ،
من الناس، لا بل في الرّجال غباء
هُمُ ضاربوا أولادَ فِهرٍ، وجالدوا
على الدينِ، إذا وشّى الملوكَ عَباء
ضراباً، يُطيرُ الفرخَ عن وكرِ أُمّه،
ويترُكُ دِرعَ المرءِ، وهي قَباء
وذو نجَب، إن كان ما قيل صادقاً،
فما فيه إلاّ معشرٌ نُجبَاء
هل الدين إلاّ كاعبٌ، دون وصلِها،
حجابٌ، ومَهرٌ مُعوزٌ، وحياء
وما قبلت نفسي، من الخير، لفظةً
وإن طال ما فاهتْ به الخطباء
تفزَّعُ أعرابيَّةٌ، إن جرت لها
نواعبُ، يستعرضْنَها، وظِباء
وما الأُرَبى للحيِّ إلاَّ مُسِفَّةٌ،
على أنهم، في أمرهم، أُرَباء
تعادتْ بنو قيس بنِ عَيلانَ بالغنى،
فثابوا، كأنّ العَسجدَ الثُؤَبَاء
ولولا القضاءُ الحتمُ أُخبيَ واقِدٌ،
ولم يُبنَ، حولَ الرافدينَ، خِباء
وعادوا إلى ماكان، إن جاد عارضٌ
رأوْا أنّ رَعياً، في البلاد، رِباء
يُبيئون قَتلاهُمْ بأكثرَ منهمُ،
وإن قتَلوا حُرّاً، فليس يُباء
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----------------------------------------------
قد حجب النور
قد حُجِبَ النورُ والضّياءُ،
وإنما ديننا رياءُ
وهل يجودُ الحيا أُناساً،
منْطوياً عنهُمُ الحياءُ؟
يا عالمَ السَّوءِ ما عَلِمنا
أنّ مُصَليّكَ أتقياءُ
لا يكذِبَنّ امرؤ جُهولٌ،
ما فيك للهِ أولياءُ
ويا بلاداً مشى عليها
أولو افتقارٍ، وأغنياءُ
إذا قضى اللَّه بالمخازي،
فكلُّ أهليكِ أشقياءُ
كم وعظ الواعظونَ منّا،
وقام في الأرضِ أنبياءُ
فانصرفوا، والبلاء باقٍ،
ولم يزُل داؤكِ العَياء
حكمٌ جرى للمليك فينا،
ونحن، في الأصل، أغبياءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------------------------------------
يأتي على الخلق
يأتي على الخلقِ إصباحٌ وإمساءُ،
وكلّنا لصروفِ الدّهرِ نَسّاءُ
وكم مضى هَجَريٌّ، أو مُشاكلُهُ
من المَقاول، سَرّوا الناسَ أم ساءوا
تَتْوى الملوكُ، ومِصرٌ، في تغيّرهم،
مِصْرٌ على العهدٍ، والأحسْاءُ أحساءُ
خَسِستِ، يا أُمّنا الدنيا، فأُفِّ لنا،
بنو الخسيسةِ أوباشٌ، أخِسّاءُ!
وقد نطقتِ بأصنافِ العِظاتِ لنا،
وأنتِ، فيما يظن القومُ، خَرساء
ومنْ لصخرِ بن عمروٍ إنّ جثته
صَخرٌ، وخنساءَه، في السِّرْبِ، خنساء
يموجُ بحركِ، والأهواءُ غالبةٌ
لراكبيهِ، فهل للسُفْنِ إرساءُ؟
إذا تعطّفتِ يوماً، كنتِ قاسيةً،
وإن نظرتِ بعينٍ، فهي شَوساء
إنسٌ على الأرض تُدمي هامها إحَنٌ،
منها، إذا دَمِيَتْ، للوحش، أنساءُ
فلا تغُرّنْكَ شُمٌّ من جبالهمُ،
وعِزّةٌ، في زمان المُلكِ، قعساء
نالوا قليلاً من اللذّاتِ، وارتحلوا
برَغمِهِمْ، فإذا النّعماءُ بأساءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليوم جبتلكم قضائد لأبو العلاء بس للأسف قصار كتيرر
إن مازت الناس أخلاق
إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها،
فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني،
فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ،
وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه،
ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى
سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره،
في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت،
فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
--------------------------------
تكرم أوصال الفتى
تُكرم أوصال الفتى، بعد موته،
وهنّ، إذا طالَ الزّمان، هَباءُ
وأرواحنا كالرّاح، إن طال حبْسُها،
فلا بدّ يوماً أن تكونَ سِباءُ
يعيّرنا، لفظَ المعرّة أنّها
من العُرّ، قومٌ، في العُلا، غُرباءُ
فإنّ إباءَ الليثِ، ما حلّ أنفُه
بأنَّ محلاَّتِ الليّوثِ إباء
وهل لحِق التثريبُ سُكّانَ يثربٍ،
من الناس، لا بل في الرّجال غباء
هُمُ ضاربوا أولادَ فِهرٍ، وجالدوا
على الدينِ، إذا وشّى الملوكَ عَباء
ضراباً، يُطيرُ الفرخَ عن وكرِ أُمّه،
ويترُكُ دِرعَ المرءِ، وهي قَباء
وذو نجَب، إن كان ما قيل صادقاً،
فما فيه إلاّ معشرٌ نُجبَاء
هل الدين إلاّ كاعبٌ، دون وصلِها،
حجابٌ، ومَهرٌ مُعوزٌ، وحياء
وما قبلت نفسي، من الخير، لفظةً
وإن طال ما فاهتْ به الخطباء
تفزَّعُ أعرابيَّةٌ، إن جرت لها
نواعبُ، يستعرضْنَها، وظِباء
وما الأُرَبى للحيِّ إلاَّ مُسِفَّةٌ،
على أنهم، في أمرهم، أُرَباء
تعادتْ بنو قيس بنِ عَيلانَ بالغنى،
فثابوا، كأنّ العَسجدَ الثُؤَبَاء
ولولا القضاءُ الحتمُ أُخبيَ واقِدٌ،
ولم يُبنَ، حولَ الرافدينَ، خِباء
وعادوا إلى ماكان، إن جاد عارضٌ
رأوْا أنّ رَعياً، في البلاد، رِباء
يُبيئون قَتلاهُمْ بأكثرَ منهمُ،
وإن قتَلوا حُرّاً، فليس يُباء
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----------------------------------------------
قد حجب النور
قد حُجِبَ النورُ والضّياءُ،
وإنما ديننا رياءُ
وهل يجودُ الحيا أُناساً،
منْطوياً عنهُمُ الحياءُ؟
يا عالمَ السَّوءِ ما عَلِمنا
أنّ مُصَليّكَ أتقياءُ
لا يكذِبَنّ امرؤ جُهولٌ،
ما فيك للهِ أولياءُ
ويا بلاداً مشى عليها
أولو افتقارٍ، وأغنياءُ
إذا قضى اللَّه بالمخازي،
فكلُّ أهليكِ أشقياءُ
كم وعظ الواعظونَ منّا،
وقام في الأرضِ أنبياءُ
فانصرفوا، والبلاء باقٍ،
ولم يزُل داؤكِ العَياء
حكمٌ جرى للمليك فينا،
ونحن، في الأصل، أغبياءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------------------------------------
يأتي على الخلق
يأتي على الخلقِ إصباحٌ وإمساءُ،
وكلّنا لصروفِ الدّهرِ نَسّاءُ
وكم مضى هَجَريٌّ، أو مُشاكلُهُ
من المَقاول، سَرّوا الناسَ أم ساءوا
تَتْوى الملوكُ، ومِصرٌ، في تغيّرهم،
مِصْرٌ على العهدٍ، والأحسْاءُ أحساءُ
خَسِستِ، يا أُمّنا الدنيا، فأُفِّ لنا،
بنو الخسيسةِ أوباشٌ، أخِسّاءُ!
وقد نطقتِ بأصنافِ العِظاتِ لنا،
وأنتِ، فيما يظن القومُ، خَرساء
ومنْ لصخرِ بن عمروٍ إنّ جثته
صَخرٌ، وخنساءَه، في السِّرْبِ، خنساء
يموجُ بحركِ، والأهواءُ غالبةٌ
لراكبيهِ، فهل للسُفْنِ إرساءُ؟
إذا تعطّفتِ يوماً، كنتِ قاسيةً،
وإن نظرتِ بعينٍ، فهي شَوساء
إنسٌ على الأرض تُدمي هامها إحَنٌ،
منها، إذا دَمِيَتْ، للوحش، أنساءُ
فلا تغُرّنْكَ شُمٌّ من جبالهمُ،
وعِزّةٌ، في زمان المُلكِ، قعساء
نالوا قليلاً من اللذّاتِ، وارتحلوا
برَغمِهِمْ، فإذا النّعماءُ بأساءُ
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
لك شكر من القلب
لو بلإمكان تبعتلي برنامج تحسين الوجوه على إيميلي
لو في إنترنت سريع
لو بلإمكان تبعتلي برنامج تحسين الوجوه على إيميلي
لو في إنترنت سريع
morad- المدير العام
-
العمر : 42
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
رد: قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
شكرا على تواصلك الرهيب اخي محمد يعطيك الف عافيه وفقك الله لما يحب ويرضى
اتركك في رعايه وامنه ومع السلامه
اتركك في رعايه وامنه ومع السلامه
رد: قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
يعطيط العافيه اخي جزاك كل خير مشاركه جميله
ياسمين- مشرفة
-
العمر : 33
البلد : السعوديه
المزاج : متفائله
عدد المشاركات : 298
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
الأوسمة الممنوحة :
رد: قصائد صوتية لأبو العلاء المعري
مشكور محمد يعطيك ألف عافية على المشاركة الرائعة
وهكذا انت دائما مبدع كما عهدناك
دمت ذخرا لمنتدانا
----------------------------
أخ مراد ممكن التوضيح عن البرنامج للأخ محمد
وهكذا انت دائما مبدع كما عهدناك
دمت ذخرا لمنتدانا
----------------------------
أخ مراد ممكن التوضيح عن البرنامج للأخ محمد
omar95- نائب المدير العام
-
العمر : 29
البلد : سوريا
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
عدد المشاركات : 992
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الأوسمة الممنوحة :
مواضيع مماثلة
» مهرجان أبو العلاء المعري الثالث عشر
» اجمل قصيدة لابي العلاء المعري
» من أجمل قصائد ابراهيم طوقان
» مختارات أحلى قصائد نزار قباني !
» هذا ما قيل عن "أبي العلاء" في ضيافته
» اجمل قصيدة لابي العلاء المعري
» من أجمل قصائد ابراهيم طوقان
» مختارات أحلى قصائد نزار قباني !
» هذا ما قيل عن "أبي العلاء" في ضيافته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى