ابيات شعرية عن رمضان
صفحة 1 من اصل 1
ابيات شعرية عن رمضان
مناجاة
تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب
وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة
وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر
وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن
وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا
وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة
فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا
جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذّالي مدى الدهر اقصروا
فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب
وقال آخر:
يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل
وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما
تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة
وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه
أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة
عليك، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم
وإن سطـوت؛ فأنت الحـاكم العـدل
وقال غيره:
يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً
فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ
فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
مـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا
وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ
وقال آخر:
وعنـك إشـارتي، وإليـك قـصدي
ومنـك مسـرتي، ولـك انقـيادي
وأنـت ذخيـرتي، وبـك اعتمـادي
وفيـك تألـهي، وبـك انتصـاري
وقال أخر:
بسطت يد الرجا والناس قـد رقـدوا
وبت أشكوا إلى مولاي ما أجـد
وقلت : يا أمـلى في كـل نائـبـة
ومن عليه بكشف الضر أعتـمـد
أشكوا إليك أمـوراً أنت تعلمهـا
مـا لي على حملها صبـر ولا جلـد
وقد مـددت يدي بالـذل مبتهـلا
إليك يا خيـر من مدت إليه يـد
فـلا تـردنـها يـا رب خائـبة
فـبحر جودك يروي كل من يـرد
وقال غيره:
أتيتـك راجيـا يا ذا الجـلال
ففرج ما ترى من سـوء حالـي
عصيتك سيـدي ويلي بجهـلي
وعيب الذنب لم يخـطر ببالـي
إلى مـن يشتـكي الممـلوك إلا
إلى مـولاه يا مـولى الموالــي
لعمـري ليت أمـي لم تلـدني
ولم أغضـبك في ظـلم الليالـي
فهـا أنا عبـدك العاصي فقـير
إلى رحـماك فاقـبل لي سؤالـي
تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب
وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة
وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر
وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن
وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا
وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة
فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا
جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذّالي مدى الدهر اقصروا
فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب
وقال آخر:
يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل
وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما
تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة
وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه
أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة
عليك، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم
وإن سطـوت؛ فأنت الحـاكم العـدل
وقال غيره:
يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً
فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ
فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
مـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا
وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ
وقال آخر:
وعنـك إشـارتي، وإليـك قـصدي
ومنـك مسـرتي، ولـك انقـيادي
وأنـت ذخيـرتي، وبـك اعتمـادي
وفيـك تألـهي، وبـك انتصـاري
وقال أخر:
بسطت يد الرجا والناس قـد رقـدوا
وبت أشكوا إلى مولاي ما أجـد
وقلت : يا أمـلى في كـل نائـبـة
ومن عليه بكشف الضر أعتـمـد
أشكوا إليك أمـوراً أنت تعلمهـا
مـا لي على حملها صبـر ولا جلـد
وقد مـددت يدي بالـذل مبتهـلا
إليك يا خيـر من مدت إليه يـد
فـلا تـردنـها يـا رب خائـبة
فـبحر جودك يروي كل من يـرد
وقال غيره:
أتيتـك راجيـا يا ذا الجـلال
ففرج ما ترى من سـوء حالـي
عصيتك سيـدي ويلي بجهـلي
وعيب الذنب لم يخـطر ببالـي
إلى مـن يشتـكي الممـلوك إلا
إلى مـولاه يا مـولى الموالــي
لعمـري ليت أمـي لم تلـدني
ولم أغضـبك في ظـلم الليالـي
فهـا أنا عبـدك العاصي فقـير
إلى رحـماك فاقـبل لي سؤالـي
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى