خظوظ الدنيا نعمة ونقمة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خظوظ الدنيا نعمة ونقمة
حظوظ الدنيا إن وظفتها بالحق فهي نعمة وإن وظفتها بالباطل فهي نقمة :
الشيء الثاني ، ما أجمل العلم والمال إذا اجتمعا ، وما أخطر المال إذا انفرد من دون علم ، لأن صاحبه يتكبر ، يتكبر من جهة أن صاحبه يكتسب نفسية مقيتة ، ثم إنه ينفقه في الوجوه التي لا ترضي الله عز وجل .
أنا أقول لكم دائماً : إياكم أن تظنوا أن المال إكرام من الله ، إلا في حالة واحدة إلا إذا مكنك الله من إنفاقه في الحق ، ينقلب إلى نعمة ، وقبل أن تنفقه بالحق ليس نعمة وليس نقمة ، هو حيادي ، اسمه ابتلاء ، المال ابتلاء ، أُنفق في المعصية صار نقمة ، أُنفق في الطاعة صار نعمة ، وقس على هذا كل حظوظ الدنيا ، الزوجة الجيدة إذا أخذت بيدها إلى الله ورسوله أصبحت نعمة ، وإن أطلقتها و فعلت ما تشاء ، أو أرخيت لها الحبل ، حققت منها مصالحك ، ولم تعبأ بدينها ، انقلبت إلى نقمة ، فكل حظوظ الدنيا سمّها ابتلاء ، إن وظفتها بالحق فهي نعمة ، وإن وظفتها بالباطل فهي نقمة .
لمجرد أن تقول : يا ليتني مثل فلان يمكن أن تأخذ صفراً بالإيمان ، إذا فلان فاسق لكنه غني ، رأيت إنساناً غنياً ، ماله كله حرام ، يسكن في أجمل بيت ، يركب أجمل مركبة ، يلبس أجمل ثياب ، يأكل أطيب الطعام ، إذا قلت هنيئاً له ، هذا كلام يقوله معظم الناس : ليتني مثله .
دققوا أيها الأخوة ، تعرف أن ماله حرام ، كسبه حرام ، باني ثروته على الربا ، من طريق غير مشروع ، من معاصٍ وآثام ، يقول لك : انظر هذا البيت ـ صاحبه عنده ملهى ـ والله هذا البيت جميل ، هنأه الله ، لا ، هذا من مال حرام ، اسكن بغرفة برأس الجبل من مال حلال تهنأ بها ، لا تطمع بالحرام أبداً ، أما المؤمن يغبط مؤمناً آخر ، يغبط مؤمناً ماله حلال لا يوجد مشكلة ، يا ليتني مثله لا يوجد مانع ، لعل الله يرزقني مثلما رزقه ، إذا كان المؤمن دخله حلال ، وإنفاقه حلال ، وتمنيت أن تكون مثله لا يوجد مانع ، هذه اسمها غبطة .
الشيء الثاني ، ما أجمل العلم والمال إذا اجتمعا ، وما أخطر المال إذا انفرد من دون علم ، لأن صاحبه يتكبر ، يتكبر من جهة أن صاحبه يكتسب نفسية مقيتة ، ثم إنه ينفقه في الوجوه التي لا ترضي الله عز وجل .
أنا أقول لكم دائماً : إياكم أن تظنوا أن المال إكرام من الله ، إلا في حالة واحدة إلا إذا مكنك الله من إنفاقه في الحق ، ينقلب إلى نعمة ، وقبل أن تنفقه بالحق ليس نعمة وليس نقمة ، هو حيادي ، اسمه ابتلاء ، المال ابتلاء ، أُنفق في المعصية صار نقمة ، أُنفق في الطاعة صار نعمة ، وقس على هذا كل حظوظ الدنيا ، الزوجة الجيدة إذا أخذت بيدها إلى الله ورسوله أصبحت نعمة ، وإن أطلقتها و فعلت ما تشاء ، أو أرخيت لها الحبل ، حققت منها مصالحك ، ولم تعبأ بدينها ، انقلبت إلى نقمة ، فكل حظوظ الدنيا سمّها ابتلاء ، إن وظفتها بالحق فهي نعمة ، وإن وظفتها بالباطل فهي نقمة .
لمجرد أن تقول : يا ليتني مثل فلان يمكن أن تأخذ صفراً بالإيمان ، إذا فلان فاسق لكنه غني ، رأيت إنساناً غنياً ، ماله كله حرام ، يسكن في أجمل بيت ، يركب أجمل مركبة ، يلبس أجمل ثياب ، يأكل أطيب الطعام ، إذا قلت هنيئاً له ، هذا كلام يقوله معظم الناس : ليتني مثله .
دققوا أيها الأخوة ، تعرف أن ماله حرام ، كسبه حرام ، باني ثروته على الربا ، من طريق غير مشروع ، من معاصٍ وآثام ، يقول لك : انظر هذا البيت ـ صاحبه عنده ملهى ـ والله هذا البيت جميل ، هنأه الله ، لا ، هذا من مال حرام ، اسكن بغرفة برأس الجبل من مال حلال تهنأ بها ، لا تطمع بالحرام أبداً ، أما المؤمن يغبط مؤمناً آخر ، يغبط مؤمناً ماله حلال لا يوجد مشكلة ، يا ليتني مثله لا يوجد مانع ، لعل الله يرزقني مثلما رزقه ، إذا كان المؤمن دخله حلال ، وإنفاقه حلال ، وتمنيت أن تكون مثله لا يوجد مانع ، هذه اسمها غبطة .
محمد عيد- عضو مبتدأ
-
العمر : 30
البلد : سورية
العمل/الترفيه : شطرنج
المزاج : مكيف
عدد المشاركات : 429
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: خظوظ الدنيا نعمة ونقمة
موضوع روعة مشكور
Abed.S- متوسط الخبرة
-
العمر : 30
البلد : سورية
المزاج : معصب
عدد المشاركات : 603
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
رد: خظوظ الدنيا نعمة ونقمة
أشكرك جدا أخي العزيز لما نطقت في موضوعك الجميل المميز
أحييك وكلك خير
بارك الله بك وعلمنا ما علمك
أحييييييييك
من قلبي
أحييك وكلك خير
بارك الله بك وعلمنا ما علمك
أحييييييييك
من قلبي
رد: خظوظ الدنيا نعمة ونقمة
وفعلاً معك حق
مشكووووووووووووور
مشكووووووووووووور
morad- المدير العام
-
العمر : 42
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى