"ملاذ الصبوح" هوايات متعددة من الصغر

«أنا أعمل عملين أعتبرهما مميزين ولا يمكنني التخلي عنهما أبداً»، هذه الكلمات كانت فاتحة اللقاء الذي قام به موقع منتديات المعرة نت مع الشاب "ملاذ صبوح" وهو عازف إيقاعي في فرقة إنشاد محلي بـ "المعرة"، بالإضافة إلى كونه ذو خبرة واسعة في مجال الكمبيوتر والاتصالات ويعمل في محل ضخم لبيع وتصليح أجهزة الحواسيب، و" ملاذ" من مواليد عام /1992/ حيث تحدث عن حياته في أيام دراسته الأولى قائلاً: «الأقدار ساقتني إلى ترك المدرسة حين كنت في الصف التاسع وسبب ذلك أني كنت أكره الجلوس في الدرس والخروج بعد ذلك دون فهمه لذلك قررت العمل في مجال الإنشاد مع والدي وأسسنا فرقة في العام /2000/ مع عدد من المنشدين ومنهم "عماد مليشو" الذي يرأسها حالياً، ومنذ ذلك العام وأنا أعمل في الفرقة، في البداية على "المزهر" والدف العادي، وبعدها على آلة "الكاتم الإيقاعي" ومهمتي هي تحلية وتنظيم إيقاع الأغنية حتى تكون على مسارها الصحيح دون الخروج عن الوزن». وكيف بدأ "ملاذ" العمل في فرقة إنشاد، عن ذلك أضاف أيضاً: «والدي وهو "محمد فاتح الصبوح" منشد قديم محب لعمله وقد ورث محبة هذا العمل عن والده، فأسرة "آل صبوح" فيها الكثير من المنشدين والخامات الصوتية المميزة في "المعرة"، لذلك لا أعتبر أن عملي محض صدفة لكن اكتسبته عن الكبار في أسرتي، وفعلاً أنا اليوم أصغرعضو فرقة إنشاد في المنطقة كلها، وكثيراً ما أواجه في أعراس خارج "المعرة" استغراب الكثيرين ممن يعتبرونني صغير على هذا العمل، لكنني بعد الحفل أحصل على إطراءات الحضور وإعجابهم لي، والمهم أنني أعمل مع فرقة شهيرة جداً ولها مستوى جيد وحضور مميز في كل المحافظات، ونحن لا نتوقف عن العمل أبداً في موسم الصيف، فالعمل يكاد يكون يومياً». * وكيف يجري لديك العمل في مولد العرس العادي؟ ** اعتدت على نمط الموالد الذي أصبح عندي تقليدياً وسهلاً، وهو قراءة القرآن في البداية ثم الموشح الثقيل والتعطيرة تليها الأغاني الحلبية ثم الدبكات ومولد الختام، وبسبب طبيعة الإنشاد الديني لدينا في الفرقة بالإضافة إلى الآلة الإيقاعية التي أعمل بها آلة أخرى تسمى "مخ الأورغ" وهو شكل "الأورغ" مفرغاً من أدوات الطرب وأداة أخرى هي "الطبل". أما عن عمله في مجال أجهزة الحواسيب والإتصالات قال: « منذ /5/ سنوات تقدمت إلى العمل في مجال تجارة قطع الحواسيب وبيعها ووجدت كل الصعوبة في البداية، إلا أن ذلك الإحباط لم يدم طويلاً، فاليوم أنا أفتخر كوني أحد أهم شخص قادر على صيانة حاسوب في "المعرة" ولدي دراية كاملة في كل ما يتعلق بقطع الحواسيب وبرامجها من "سوفت وير" و"هاردوير"، وأذكر أن أجيال من أجهزة الحواسيب توقفت ونزل أحدث منها إلى السوق وكنت على اطلاع ومعرفة جيدة بكل ما يتعلق بالحاسوب ويرتبط به من الناحية التجارية أو ناحية الصيانة والتصليح». وعن مستقبله ختم "ملاذ" قائلاً: «أعمل لأني بحاجة إلى كسب المال وتطوير ذاتي وقدراتي من خلاله أكثر، لكن إذا خُيرت في النهاية سأختار العمل في مجال الحواسيب لأن فيه منفعة علمية ومستقبل أفضل، وسأكسب قدر الممكن الشهرة والفن في مجال عزف الإنشاد، وأريد التطور وشراء آلة "درامز" إيقاعي حديث». "ملاذ" لديه ميول وهوايات أخرى، منها العزف على "القصب" بأنواعه وتصوير الفيديو والمونتاج وجميع تلك الهوايات يمارسها بشكل فني ممتع وأمام كل محبيه

شكرا على هذه المقالة الممتعة



وشكرا على هذة الشخصيات التي نحن بحاجتها في المعرة



وللعلم ان ملاذ الصبوح هو من امهر من يعمل على مجال الحاسوب في العالم وليس في المعرة فقط

بسم الله ماشاء الله
كنت سألوم الأخ مراد خلال قراءتي للموضوع ان لم يكن مدعوم بالصور حتى لو صوره واحده ولكن الحمد لله تعرفت شخصيا على الأخ ملاذ الصغير
بارك الله بك أخي مراد
منذ زمن وأنا أرى هذا الشاب منذ أن كان طفلا في قافلة الأنشاد
وكان ماشاء الله يتمتع في وجود جميل في فرقة الأنشاد
بوركتم على هذه الأخبار الساره عن شبابنا في معرة النعمان
ننتظر ماهو جديد يا شباب الأسلام
بوركتم وفي امان الله
ولا أخفيكم علما بأن عائلة الصبوح من العائلات التي لطالما عرفت في معرة النعمان بالعمل في الانشاد
حبا للنشيد الديني وتلاوة القران والذكر
بارك الله بمن نصر الله ورسوله
متعكم الله بالصحه
وفي امان الله

لا شكر على واجب أخي عابد فنحن ان لم نفتخر بأهلنا في المعره فبمن نفتخر
بوركتم وجزيتم خيرا
مشكور أخي ملاز
والسلام عليكم