مهنة تعمر الشخصية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهنة تعمر الشخصية
- علموا أولادكم حرفة:
إن من مأثور الحكم عند الناس: حرفة في اليد أمان من الفقر, وأن خير ما أكله الإنسان ما كان من عمل يده, ولهذا قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الحديث الصحيح: (ما أكل عبد طعاما قط, خير من أن يأكل من عمل يده, وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده).
فينبغي للوالدين أن يستشعرا أهمية هذا الجانب في تربية الطفل, من ناحية صقل شخصيته واعتماده على نفسه والقدرة على الكسب والرجولة المبكرة وغير ذلك.
قال أحد العلماء: من حق الولد على والده, إذا بلغ سن التمييز أن يعلمه أخلاق الصلحاء, وأحكام الدين, ويرشده إلى المكاسب خشية أن يكون عالة على الناس.
فلنعلم أولادنا حرفة يغتنون بها, ولنعاونهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم, وتشجيعهم على تنميتها وصقلها بالتدريب المتدرج, ويمكن في البداية, تدريبه على أمور بسيطة كإصلاح كرسي, أو مروحة, أو تدريبه على تشغيل الكمبيوتر والطباعة عليه, ونحو ذلك.
ومن العجيب أيها الإخوة أن هناك رسالة علمية بعنوان كيف يربي اليهود أطفالهم, كان من ضمن فصولها, تمجيد اليهود للعمل اليدوي عند الأبناء, فهل سنمجد مثل هذا الأمر في نفوسهم, حتى لا نجعلهم يوماً من الأيام عالة على غيرهم من الناس.
12- لنصلح معاً:
إن تعليم الأبناء الإصلاح لما يتعطل من الأجهزة والأدوات عمل مفيد جداً, لأمور كثيرة, يعلمهم ويعودهم على الإيجابية, يربيهم على أن لا يكونوا عالة على غيرهم, ويبعدهم أيضاً عن المطالبة المستمرة لتغيير كل ما تعطل, فلنجعل مثلاً أبناءنا الذكور يبدؤون في إصلاح دراجاتهم إذا تعطل إطارها, أو إصلاح ألعابهم إذا تعرضت لكسر.
أما البنات, فيكمن تعليم البنت مبادئ الخياطة كتركيب الأزرار وغيرها, أو خياطة جزء مقطوع من ردائها, وننصحك بكتب تفيدك في هذا الأمر مثل كتاب: الإصلاح المنزلية, وطرق عمل الديكورات الداخلية للمهندس محمد عادل المهدي, وأيضاً فصل في كتاب أطفالنا, وهذا الفصل بعنوان: في بيتنا ورشة, وثمة كتاب أيضاً بعنوان الأشغال الفنية للأطفال للأستاذ أحمد البيومي وهو من الكتب التي اعتنت بذكر مقترحات كثيرة يمكن أن نطبقها في مثل هذا البرنامج.
13- الإبداع المنزلي:
يتسابق الأبناء اليوم في كتابة لوحات تعليمية أو إرشادية لإحدى المواد الدراسية, وجميل أن تُنقل هذه الفكرة إلى بيوتنا, في كتابة بعض اللوحات المنزلية المفيدة, وتكون بتصميم جذاب, مع اختيار عبارات رائعة لها, والتي لا تُنسى وتظل عالقة في الذهن, وهذا ما يسميه علماء التربية (التربية بالإيحاء), فمن هذه العبارات المقترحة التي يمكن أن تعلق مثلاً داخل المنزل:
• (من أصلح ما بينه وبين الله, أصلح الله ما بينه وبين الناس)
• (إذا قابلت الإساءة بالإساءة, فمتى تنتهي الإساءة)
• أكثر من الصلاة على النبي _صلى الله عليه وسلم_)
• (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا)
• (العربة الفارغة, أكثر إزعاجاً من العربة الممتلئة)
• (العمل مهما قل, أفضل من الكلام مهما كثر)
• (الصدق ربيع القلب وشعاع الضمير)
• (الطمع رق مؤبد)
• (تذكر أن الله يراك في كل وقت وفي كل مكان)
ويمكن كتابة آداب الطعام مثلاً وغيرها من الآداب بشكل جميل وتعلق في الأماكن المناسبة, وحبذا طباعتها من قبل الأبناء.
ومن التجارب اللطيفة في هذا عبارة في المكتبة تقول: الرجاء لا تتركني للضياع.
• والأخرى مكتوب عليها: أعدني إلى مسكني على الرف.
• وثالثة في مكان الطعام: من فضلك لا تتركنا على الأرض.
• وساعد والدتك في تنظيفنا.
ومن الكتب النافعة في ذلك: أقوال مأثورة وكلمات جميلة للأستاذ محمد لطفي الصبار, ولا تنسى أن تحفظ هذه العبارات في ملف لأبنائك.
14- يوم التنافس, أو يوم الإبداع أو الابتكار:
وهو يوم يتنافس فيه الأبناء, حول قضية يحددها لهم والدهم, فمثلاً:
• حفظ أول سورة الكهف.
• حفظ جملة من الأذكار.
• أو حفظ قصيدة جميلة.
• أو كتابة مقال عن موضوع معين.
• أو إبداع رسمة رائعة.
• أو اقتراح أية فكرة قد يخدم بها دينه.
• أو صحيفة عائلية, وهي عبارة عن صفحة واحدة, يحاول فيها الأبناء محاكاة عمل الصحف اليومية, فتجرى مسابقة أسبوعية بين الأبناء في تحرير هذه الصحيفة العائلية فلكل ابن الحرية في نوعية الكتابة في حدود الجاد والمفيد, فيمكن أن يكتب فيها أخبار الأسرة بشكل ظريف, كعنوان: العلاقات متوترة بعض الشيء هذا الأسبوع, الطقس غائم جزئي بين بعض أفراد الأسرة, حكم وأمثال, وبيت شعر جميل, والتعريف بشخصية مهمة, وتفسير آية, وشرح حديث مختصر, وهكذا, ويمكن أن يشترك بعض الإخوة في تحريرها كل أسبوع, فيعطى صاحب أحسن صحيفة جائزة مناسبة مع الحرص على المواضيع والنظافة وحسن الترتيب, وجمال الخط, ثم توزع الصحيفة الفائزة على جميع أفراد الأسرة, وتعلق في مكان بارز, وحبذا لو حفظ ما كتبه الأبناء في ملف خاص, يستفاد منه في وقت آخر.
إن من مأثور الحكم عند الناس: حرفة في اليد أمان من الفقر, وأن خير ما أكله الإنسان ما كان من عمل يده, ولهذا قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ في الحديث الصحيح: (ما أكل عبد طعاما قط, خير من أن يأكل من عمل يده, وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده).
فينبغي للوالدين أن يستشعرا أهمية هذا الجانب في تربية الطفل, من ناحية صقل شخصيته واعتماده على نفسه والقدرة على الكسب والرجولة المبكرة وغير ذلك.
قال أحد العلماء: من حق الولد على والده, إذا بلغ سن التمييز أن يعلمه أخلاق الصلحاء, وأحكام الدين, ويرشده إلى المكاسب خشية أن يكون عالة على الناس.
فلنعلم أولادنا حرفة يغتنون بها, ولنعاونهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم, وتشجيعهم على تنميتها وصقلها بالتدريب المتدرج, ويمكن في البداية, تدريبه على أمور بسيطة كإصلاح كرسي, أو مروحة, أو تدريبه على تشغيل الكمبيوتر والطباعة عليه, ونحو ذلك.
ومن العجيب أيها الإخوة أن هناك رسالة علمية بعنوان كيف يربي اليهود أطفالهم, كان من ضمن فصولها, تمجيد اليهود للعمل اليدوي عند الأبناء, فهل سنمجد مثل هذا الأمر في نفوسهم, حتى لا نجعلهم يوماً من الأيام عالة على غيرهم من الناس.
12- لنصلح معاً:
إن تعليم الأبناء الإصلاح لما يتعطل من الأجهزة والأدوات عمل مفيد جداً, لأمور كثيرة, يعلمهم ويعودهم على الإيجابية, يربيهم على أن لا يكونوا عالة على غيرهم, ويبعدهم أيضاً عن المطالبة المستمرة لتغيير كل ما تعطل, فلنجعل مثلاً أبناءنا الذكور يبدؤون في إصلاح دراجاتهم إذا تعطل إطارها, أو إصلاح ألعابهم إذا تعرضت لكسر.
أما البنات, فيكمن تعليم البنت مبادئ الخياطة كتركيب الأزرار وغيرها, أو خياطة جزء مقطوع من ردائها, وننصحك بكتب تفيدك في هذا الأمر مثل كتاب: الإصلاح المنزلية, وطرق عمل الديكورات الداخلية للمهندس محمد عادل المهدي, وأيضاً فصل في كتاب أطفالنا, وهذا الفصل بعنوان: في بيتنا ورشة, وثمة كتاب أيضاً بعنوان الأشغال الفنية للأطفال للأستاذ أحمد البيومي وهو من الكتب التي اعتنت بذكر مقترحات كثيرة يمكن أن نطبقها في مثل هذا البرنامج.
13- الإبداع المنزلي:
يتسابق الأبناء اليوم في كتابة لوحات تعليمية أو إرشادية لإحدى المواد الدراسية, وجميل أن تُنقل هذه الفكرة إلى بيوتنا, في كتابة بعض اللوحات المنزلية المفيدة, وتكون بتصميم جذاب, مع اختيار عبارات رائعة لها, والتي لا تُنسى وتظل عالقة في الذهن, وهذا ما يسميه علماء التربية (التربية بالإيحاء), فمن هذه العبارات المقترحة التي يمكن أن تعلق مثلاً داخل المنزل:
• (من أصلح ما بينه وبين الله, أصلح الله ما بينه وبين الناس)
• (إذا قابلت الإساءة بالإساءة, فمتى تنتهي الإساءة)
• أكثر من الصلاة على النبي _صلى الله عليه وسلم_)
• (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا)
• (العربة الفارغة, أكثر إزعاجاً من العربة الممتلئة)
• (العمل مهما قل, أفضل من الكلام مهما كثر)
• (الصدق ربيع القلب وشعاع الضمير)
• (الطمع رق مؤبد)
• (تذكر أن الله يراك في كل وقت وفي كل مكان)
ويمكن كتابة آداب الطعام مثلاً وغيرها من الآداب بشكل جميل وتعلق في الأماكن المناسبة, وحبذا طباعتها من قبل الأبناء.
ومن التجارب اللطيفة في هذا عبارة في المكتبة تقول: الرجاء لا تتركني للضياع.
• والأخرى مكتوب عليها: أعدني إلى مسكني على الرف.
• وثالثة في مكان الطعام: من فضلك لا تتركنا على الأرض.
• وساعد والدتك في تنظيفنا.
ومن الكتب النافعة في ذلك: أقوال مأثورة وكلمات جميلة للأستاذ محمد لطفي الصبار, ولا تنسى أن تحفظ هذه العبارات في ملف لأبنائك.
14- يوم التنافس, أو يوم الإبداع أو الابتكار:
وهو يوم يتنافس فيه الأبناء, حول قضية يحددها لهم والدهم, فمثلاً:
• حفظ أول سورة الكهف.
• حفظ جملة من الأذكار.
• أو حفظ قصيدة جميلة.
• أو كتابة مقال عن موضوع معين.
• أو إبداع رسمة رائعة.
• أو اقتراح أية فكرة قد يخدم بها دينه.
• أو صحيفة عائلية, وهي عبارة عن صفحة واحدة, يحاول فيها الأبناء محاكاة عمل الصحف اليومية, فتجرى مسابقة أسبوعية بين الأبناء في تحرير هذه الصحيفة العائلية فلكل ابن الحرية في نوعية الكتابة في حدود الجاد والمفيد, فيمكن أن يكتب فيها أخبار الأسرة بشكل ظريف, كعنوان: العلاقات متوترة بعض الشيء هذا الأسبوع, الطقس غائم جزئي بين بعض أفراد الأسرة, حكم وأمثال, وبيت شعر جميل, والتعريف بشخصية مهمة, وتفسير آية, وشرح حديث مختصر, وهكذا, ويمكن أن يشترك بعض الإخوة في تحريرها كل أسبوع, فيعطى صاحب أحسن صحيفة جائزة مناسبة مع الحرص على المواضيع والنظافة وحسن الترتيب, وجمال الخط, ثم توزع الصحيفة الفائزة على جميع أفراد الأسرة, وتعلق في مكان بارز, وحبذا لو حفظ ما كتبه الأبناء في ملف خاص, يستفاد منه في وقت آخر.
محمد عيد- عضو مبتدأ
-
العمر : 30
البلد : سورية
العمل/الترفيه : شطرنج
المزاج : مكيف
عدد المشاركات : 429
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: مهنة تعمر الشخصية
يجب أن يكون العنوان المهنة تعمر الشخصية وليس مهنة
مشكووووووور
مشكووووووور
morad- المدير العام
-
العمر : 42
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
رد: مهنة تعمر الشخصية
morad كتب:يجب أن يكون العنوان المهنة تعمر الشخصية وليس مهنة
مشكووووووور
طيب أخ مراد أنت نائب المدير غير على كيفك
وكتوب سبب التغيير
رد: مهنة تعمر الشخصية
صح مثلماقلك أسامة
محمد عيد- عضو مبتدأ
-
العمر : 30
البلد : سورية
العمل/الترفيه : شطرنج
المزاج : مكيف
عدد المشاركات : 429
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: مهنة تعمر الشخصية
موضوعك رائع وفعلا هذا ما تربينا عليه
تعلم المهنه شيئ عظيم جدا
بارك الله بك
وجزيت خيرا لما تنقل من فوائد لنا يا أخي العزيز
تعلم المهنه شيئ عظيم جدا
بارك الله بك
وجزيت خيرا لما تنقل من فوائد لنا يا أخي العزيز
رد: مهنة تعمر الشخصية
شكرا عزيزي عيدو
MADREGAl- عضو مبتدأ
-
العمر : 31
البلد : {سورية الأسد}
عدد المشاركات : 392
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى