البرزخ بين البحرين والحجر المحجور
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البرزخ بين البحرين والحجر المحجور
الإخوة المؤمنون ... آيتان في القرآن الكريم ، واحدة في سورة الرحمن ، والثانية في سورة الفرقان ، الأولى قوله تعالى :
انطلاقاً من أن للإمام عليٍّ كرَّم الله وجهه ، قولٌ شهيّر : " أنه في القرآن الكريم آياتٌ ، لمَّا تفسر بعد " . فالعلماء في التفاسير حاروا في هذا البرزخ، أين هو ؟ أين البرزخ بين البحر الأحمر مع البحر الهندي ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأسود ؟ في البسفور أين هذا البرزخ ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأطلسي ، عند جبل طارق ، أين هذا البرزخ ؟
الشيء الذي يلفت النظر ، أن لكلِّ بحرٍ درجةٌ ملوحة ثابتة ، لا تنقص ، ولاتزيد ، مع أن البحرين متصلين ، وله كثافةٌ لا تنقص ولا تزيد ، وله حرارةٌ ، لا تنقص ولا تزيد ، وله لونٌ لا يتغيَّر ، فلو ركب الإنسان طائرةً ، وحلَّق بها في الجو ، فوق باب المندب ، أو فوق البسفور، أو فوق مضيق جبل طارق ، لرأى أن هذا البحر شيء ، وهذا شيءٌ آخر .
وجد علماء البحار أن ذرات الماء في البحر الأحمر إذا وصلت في أثناء حركتها ، إلى خطٍ وهميٍ عند باب المندب ، تعود إلى البحر الأحمر ، وأن ذرات المحيط الهندي ، إذا اتجهت إلى البحر الأحمر عند هذا البرزخ، تنخفض نحو الأسفل ، وتعود الكرة نحو البحر الهندي ، هذا البرزخ هو أن المحيط الهندي ، لا يطغى على البحر الأحمر ، والبحر الأحمر، لايختلط بالمحيط الهندي ، فلكلٍ منهما كثافة ، ولكلٍ منهما حرارة ، ولكل منهما ملوحة ، لاتزيد ولا تنقص، كذلك البحر الأبيض ، مع البحر الأسود، والبحر الأبيض ، مع المحيط الأطلسي .
لكن هذا البرزخ ليس جداراً ، إنه مرنٌ .
الالتقاء على شكل تماوج :
أما الآية الثانية ، في سورة الفرقان ، ففيها شيءٌ آخر
بين البحرين المالحين برزخ ، لكنه بين البحرين العذب والمالح برزخٌ وحجرٌ محجور ، تزيد كثافة بعض أنهار أمريكا ، عن ثلاثمئة ألف متر مكعب في الثانية ، تصب في البحر الأطلسي ، يمتد مسيرها في البحر، ثمانين كيلو متر ، هذا الماء العذب يسير داخل الماء المالح ، لايختلطان ، لايتمازجان ، بينهما برزخ لايبغيان ، وفوق البرزخ ، بين الماء العذب ، والماء المالح ، حجرٌ محجور ، الحجر المحجور ، يعني أن أسماك المياه العذبة ، لا تدخل في المياه المالحة ، وأسماك المياه المالحة ، لاتدخل في المياه العذبة ، ففي الحجر المحجور ، حجر ، حجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء المالح ، وحجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء العذب ، بينهما برزخٌ ، وحجرٌ محجور :
هذا من آيات الله الدالة على عظمته ، أي أن البحار لاتختلط ، مع أنها متصلة ، هل تستطيع أن تضع في وعاء ، كأساً من الماء المالح، وكأساً من الماء العذب ، ولايختلطان ؟ هل تستطيع أن تفصلهما عن بعضهما بعد ذلك ؟ هل لك أن تشرب القسم العذب ، من هذا الوعاء ؟ هذا شيء فوق طاقة الإنسان
والحمد لله رب العالمين
* * *
انطلاقاً من أن للإمام عليٍّ كرَّم الله وجهه ، قولٌ شهيّر : " أنه في القرآن الكريم آياتٌ ، لمَّا تفسر بعد " . فالعلماء في التفاسير حاروا في هذا البرزخ، أين هو ؟ أين البرزخ بين البحر الأحمر مع البحر الهندي ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأسود ؟ في البسفور أين هذا البرزخ ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأطلسي ، عند جبل طارق ، أين هذا البرزخ ؟
الشيء الذي يلفت النظر ، أن لكلِّ بحرٍ درجةٌ ملوحة ثابتة ، لا تنقص ، ولاتزيد ، مع أن البحرين متصلين ، وله كثافةٌ لا تنقص ولا تزيد ، وله حرارةٌ ، لا تنقص ولا تزيد ، وله لونٌ لا يتغيَّر ، فلو ركب الإنسان طائرةً ، وحلَّق بها في الجو ، فوق باب المندب ، أو فوق البسفور، أو فوق مضيق جبل طارق ، لرأى أن هذا البحر شيء ، وهذا شيءٌ آخر .
وجد علماء البحار أن ذرات الماء في البحر الأحمر إذا وصلت في أثناء حركتها ، إلى خطٍ وهميٍ عند باب المندب ، تعود إلى البحر الأحمر ، وأن ذرات المحيط الهندي ، إذا اتجهت إلى البحر الأحمر عند هذا البرزخ، تنخفض نحو الأسفل ، وتعود الكرة نحو البحر الهندي ، هذا البرزخ هو أن المحيط الهندي ، لا يطغى على البحر الأحمر ، والبحر الأحمر، لايختلط بالمحيط الهندي ، فلكلٍ منهما كثافة ، ولكلٍ منهما حرارة ، ولكل منهما ملوحة ، لاتزيد ولا تنقص، كذلك البحر الأبيض ، مع البحر الأسود، والبحر الأبيض ، مع المحيط الأطلسي .
لكن هذا البرزخ ليس جداراً ، إنه مرنٌ .
الالتقاء على شكل تماوج :
أما الآية الثانية ، في سورة الفرقان ، ففيها شيءٌ آخر
بين البحرين المالحين برزخ ، لكنه بين البحرين العذب والمالح برزخٌ وحجرٌ محجور ، تزيد كثافة بعض أنهار أمريكا ، عن ثلاثمئة ألف متر مكعب في الثانية ، تصب في البحر الأطلسي ، يمتد مسيرها في البحر، ثمانين كيلو متر ، هذا الماء العذب يسير داخل الماء المالح ، لايختلطان ، لايتمازجان ، بينهما برزخ لايبغيان ، وفوق البرزخ ، بين الماء العذب ، والماء المالح ، حجرٌ محجور ، الحجر المحجور ، يعني أن أسماك المياه العذبة ، لا تدخل في المياه المالحة ، وأسماك المياه المالحة ، لاتدخل في المياه العذبة ، ففي الحجر المحجور ، حجر ، حجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء المالح ، وحجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء العذب ، بينهما برزخٌ ، وحجرٌ محجور :
هذا من آيات الله الدالة على عظمته ، أي أن البحار لاتختلط ، مع أنها متصلة ، هل تستطيع أن تضع في وعاء ، كأساً من الماء المالح، وكأساً من الماء العذب ، ولايختلطان ؟ هل تستطيع أن تفصلهما عن بعضهما بعد ذلك ؟ هل لك أن تشرب القسم العذب ، من هذا الوعاء ؟ هذا شيء فوق طاقة الإنسان
والحمد لله رب العالمين
* * *
محمد عيد- عضو مبتدأ
-
العمر : 30
البلد : سورية
العمل/الترفيه : شطرنج
المزاج : مكيف
عدد المشاركات : 429
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: البرزخ بين البحرين والحجر المحجور
بارك الله بك
أشكرك على هذه المساهمه الرائعه التي تأكد للعالم أهميه القران الكريم في الدنيا
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
يارحمن ياغفار
أشكرك على هذه المساهمه الرائعه التي تأكد للعالم أهميه القران الكريم في الدنيا
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
يارحمن ياغفار
رد: البرزخ بين البحرين والحجر المحجور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكرا يا غالي
Abed.S- متوسط الخبرة
-
العمر : 30
البلد : سورية
المزاج : معصب
عدد المشاركات : 603
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى