الزلزال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزلزال
الزلازل
أيها الإخوة المؤمنون ... ما دام الحديث في الخطبة الأولى عن زلزال الأرض
فماذا عن الزلازل التي نراها من حينٍ إلى آخر ، أو نستمع إلى أخبارها ، إن هذه الزلازل من وظائفها أنها تعطينا معنى الزلزلة الكبرى ، التي وعد الله بها .
يقول العلماء : إن الأرض أكثرُّ الكواكب في المجموعة الشمسية كثافةً ، فكثافة الأرض تزيد عن كثافة الماء بخمسة أضعاف ، وإنه يحدث في العام الواحد ما يزيد عن عشرين زلزلة ، على سطح الأرض ، وفي قيعان البحار ، أما الزلزلات الدقيقة ، التي لا تؤذي ، فهي تزيد عن مليون زلزلة في العام ، بمعدَّل زلزلة في كل دقيقتين ، اهتزاز طفيف .
ويفسِّر العلماء الزلزلة ، بأنها حركةٌ في باطن الأرض ، بحيث ينشأ عنها ضغطٌ هائل ، لا تحتمله قشرة الأرض ، عندئذٍ تتصدَّع هذه القشرة . تصدُّع قشرة الأرض هو الزلزال الذي نستمع إلى أخباره من حينٍ إلى آخر.
ويزيد سمك هذه القشرة ، عن تسعين كيلو متراً ، ومع ذلك تتصدع، يزيد عمق هذه الطبقة عن تسعين كيلو متراً من صخور البازلت ، وهي أقصى أنواع الصخور ، ومع ذلك يأتيها ضغوطٌ من باطن الأرض لا تحتملها فتتصدع ، وهذا طرفٌ من معنى أن الله قوي .
هناك ثقوب سوداء في الفضاء ، لو دخلتها الأرض لأصبحت كالبيضة تماماً ، مع المحافظة على وزنها ، وزن الأرض مجموعٌ في حجمٍ لا يزيد عن بيضة دجاج
ويقول بعض العلماء : إنَّ هناك زلازل سجلتها بعض التواريخ ، ففي عام ألف وخمسمئة وستة وخمسين ، حدث زلزال في الصين ، أودى بحياة ثمانمئة وثلاثين ألفاً في ثوانٍ ، وفي عام ألف و سبعمئة وسبعة وثلاثين حدث زلزال في الهند ، أودى بحياة مئة وثمانين ألفاً ، وفي عام ثلاثة وعشرين بعد تسعمئة ، حدث زلزال في اليابان ، أودى بحياة مئة ألف ، وفي عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين ، حدث زلزال في الصين ، أودى بحياة مئة ألف ، وحدث زلزال بإيطاليا أودى بحياة خمسة وثلاثين ألفاً ، ثوانٍ معدودة .
حصل فيضان في قطر عربي شقيق ، أودى بمليون شريد
أيها الإخوة المؤمنون ... نعمة كبرى أن تستيقظ صباحاً وترى الأرض مستقرَّة ، لا تعرف هذه النعمة إلا إذا شهدت زلزالاً .
هذا الاستقرار لولا أنها مستقرة ، لم يبقَ بناءٌ على وجه الأرض ، لانهارت الأبنية ، لتصدَّعت الجسور ، لتعطَّلت الطرق ، أن تنعم ببيت تسكنه منذ عشرين عاماً ، في الطابق السابع، أو الثامن ، لولا أن الأرض مستقرَّة لما نعمت بهذا البيت .
وهي تسير بسرعة ثلاثين كيلو متر في الثانية ، الأرض تنطلق ..
الأرض المستقرة مع هذه السرعة البالغة ، ما الذي يعرِّفنا باستقرارها ؟ هي شواهد ، وأدلَّة ، وأداة تعريف ، ووسائل إيضاح .
أيها الإخوة المؤمنون ...
من لوازمها التصدُّع ، والتصدُّع أداةٌ لتخويف الناس من معصية الله عزَّ وجل .
والحمد لله رب العالمين
* * *
أيها الإخوة المؤمنون ... ما دام الحديث في الخطبة الأولى عن زلزال الأرض
فماذا عن الزلازل التي نراها من حينٍ إلى آخر ، أو نستمع إلى أخبارها ، إن هذه الزلازل من وظائفها أنها تعطينا معنى الزلزلة الكبرى ، التي وعد الله بها .
يقول العلماء : إن الأرض أكثرُّ الكواكب في المجموعة الشمسية كثافةً ، فكثافة الأرض تزيد عن كثافة الماء بخمسة أضعاف ، وإنه يحدث في العام الواحد ما يزيد عن عشرين زلزلة ، على سطح الأرض ، وفي قيعان البحار ، أما الزلزلات الدقيقة ، التي لا تؤذي ، فهي تزيد عن مليون زلزلة في العام ، بمعدَّل زلزلة في كل دقيقتين ، اهتزاز طفيف .
ويفسِّر العلماء الزلزلة ، بأنها حركةٌ في باطن الأرض ، بحيث ينشأ عنها ضغطٌ هائل ، لا تحتمله قشرة الأرض ، عندئذٍ تتصدَّع هذه القشرة . تصدُّع قشرة الأرض هو الزلزال الذي نستمع إلى أخباره من حينٍ إلى آخر.
ويزيد سمك هذه القشرة ، عن تسعين كيلو متراً ، ومع ذلك تتصدع، يزيد عمق هذه الطبقة عن تسعين كيلو متراً من صخور البازلت ، وهي أقصى أنواع الصخور ، ومع ذلك يأتيها ضغوطٌ من باطن الأرض لا تحتملها فتتصدع ، وهذا طرفٌ من معنى أن الله قوي .
هناك ثقوب سوداء في الفضاء ، لو دخلتها الأرض لأصبحت كالبيضة تماماً ، مع المحافظة على وزنها ، وزن الأرض مجموعٌ في حجمٍ لا يزيد عن بيضة دجاج
ويقول بعض العلماء : إنَّ هناك زلازل سجلتها بعض التواريخ ، ففي عام ألف وخمسمئة وستة وخمسين ، حدث زلزال في الصين ، أودى بحياة ثمانمئة وثلاثين ألفاً في ثوانٍ ، وفي عام ألف و سبعمئة وسبعة وثلاثين حدث زلزال في الهند ، أودى بحياة مئة وثمانين ألفاً ، وفي عام ثلاثة وعشرين بعد تسعمئة ، حدث زلزال في اليابان ، أودى بحياة مئة ألف ، وفي عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين ، حدث زلزال في الصين ، أودى بحياة مئة ألف ، وحدث زلزال بإيطاليا أودى بحياة خمسة وثلاثين ألفاً ، ثوانٍ معدودة .
حصل فيضان في قطر عربي شقيق ، أودى بمليون شريد
أيها الإخوة المؤمنون ... نعمة كبرى أن تستيقظ صباحاً وترى الأرض مستقرَّة ، لا تعرف هذه النعمة إلا إذا شهدت زلزالاً .
هذا الاستقرار لولا أنها مستقرة ، لم يبقَ بناءٌ على وجه الأرض ، لانهارت الأبنية ، لتصدَّعت الجسور ، لتعطَّلت الطرق ، أن تنعم ببيت تسكنه منذ عشرين عاماً ، في الطابق السابع، أو الثامن ، لولا أن الأرض مستقرَّة لما نعمت بهذا البيت .
وهي تسير بسرعة ثلاثين كيلو متر في الثانية ، الأرض تنطلق ..
الأرض المستقرة مع هذه السرعة البالغة ، ما الذي يعرِّفنا باستقرارها ؟ هي شواهد ، وأدلَّة ، وأداة تعريف ، ووسائل إيضاح .
أيها الإخوة المؤمنون ...
من لوازمها التصدُّع ، والتصدُّع أداةٌ لتخويف الناس من معصية الله عزَّ وجل .
والحمد لله رب العالمين
* * *
محمد عيد- عضو مبتدأ
-
العمر : 30
البلد : سورية
العمل/الترفيه : شطرنج
المزاج : مكيف
عدد المشاركات : 429
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: الزلزال
الحمد لله على النعمه
بوركت يا أخي قلم مميز وشرح جميل للغايه
الله يجزيك عنا كل خير يارب
بارك الله بك
بوركت يا أخي قلم مميز وشرح جميل للغايه
الله يجزيك عنا كل خير يارب
بارك الله بك
رد: الزلزال
يسلمووووووووووووووووووووو مو ضوع روعة
Abed.S- متوسط الخبرة
-
العمر : 30
البلد : سورية
المزاج : معصب
عدد المشاركات : 603
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى