"قصر الشرق"... يضيء قلب "المعرة"
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"قصر الشرق"... يضيء قلب "المعرة"
إنشاء المجمعات التجارية الكبيرة عادة مُتبعة منذ زمن في "معرة النعمان"، ففي قلب المدينة هناك تقريباً /10/ مجمعات مختلفة من سيارات و أدوات كهربائية ومجمعات أدوات منزلية إضافةً إلى مجمع لتسوق المواد الغذائية ومجمع ألبسة ومجمع ألعاب، لكن المجمع الجدير ذكره، هو الذي يتوسط شارع "الكورنيش"، والذي تم افتتاحه مؤخراً، وبحكم أنه يضم داخله جناح كبير للتحف الشرقية المستوردة الأصل، أطلق أصحاب المجمع عليه إسم "قصر الشرق"، الأهم من ذلك أن مجمع "قصر الشرق" يضيء أطول شوارع المدينة، ويزهيها بألوان ليزرية مختلفة، لتظهر أضواءه بقوة ليلاً، خاصةً خلال إنطفاء إنارة الشارع إثر التقنين اليومي الذي تتبعه البلدية، موقع eIdleb اطلع على فكرة إقامة المجمعات التجارية الدارجة في مدينة "المعرة"، وتابع النشاط التجاري لشارع "الكورنيش" من خلال جولة في مجمع "قصر الشرق".
«قمنا بجمع محال تجارية عديدة في محل واحد، منطلقين من فكرة الإبتعاد عن عرض المواد الغذائية والألبسة أو المواد غالية الثمن، والعنصر الأهم في بضائع المجمع هو الشرقيات والهدايا، ثم يأتي بعدها ألعاب الأطفال، ثم الأدوات المنزلية والإلكترونيات، وراعينا في بضائع المجمع إهتمام الناس في كل ما يحتاجون إليه من متطلبات منزل عادي إلى عيادة طبية، عكس المجمعات التجارية الأخرى التي تركز على متطلب معيشي أو اثنين»، وذلك جزء من حديث السيد "بسام قزيز" مدير مجمع "قصر الشرق" للموقع، وعن أصل فكرة إقامة المجمع وأمور أخرى أضاف: «مكان هذا المجمع كان بالأساس معملاً لصناعة الدراجات النارية، ولأن شارع "كورنيش المعرة" هو واجهة البلد التجارية بكل ماتعنيه الكلمة، فكرنا بتحويل هذا المكان إلى صالة عرض كبيرة، مستغلين بذلك أهمية الموقع والإسم التجاري المعروف لشركة "قزيز"، وحتى نُطفي الجمالية والمظهر الحضاري على المدينة ككل، وعلى العموم فإن لدينا تفاؤل كبير في سوق "المعرة" التجاري، فهو في توسع مستمر ويدعمه في ذلك حركة الريف الشرائية داخل المدينة، إضافةً إلى السياحة الداخلية والمغتربين الوافدين في الصيف، وبفضل المجمعات التجارية يمكن أن يصبح سوق "المعرة" سوق المحافظة الأول».
"ماهر عربو" زبون وصديق مجمع "قصر الشرق" تحدث عن العلاقة بين ضعف القوة الشرائية في السوق وعامل الجذب الذي يُحدثه المجمع التجاري قائلاً: «أنا زبون للعديد من المجمعات، فما يُقال عن حكاية غلاء في بضاعة المجمع التجاري غير صحيح، وإذا أخذنا هذا المجمع على سبيل المثال، فجميع البضائع والتُحف الشرقية تقريباً إما صناعة محلية أو صينية، وهي رخيصة الثمن، وازدحام المجمع يمكن أن يكون مؤقتاً، أو تأتي الناس إليه فقط للإطلاع على مايحتويه، وهذا الكلام يتغير لأنه سيضم عاجلاً أم آجلاً زبائناً ثابتين، بالإضافة إلى زبون الصدفة وهو مايطلق عليه بالعامية "الزبون الطيار"، وغالباً ما يفضل الناس شراء أكثر من قطعة من محل على شراء قطع من محلات مختلفة، وبذلك فإن نجاح فكرة المجمع التجاري واردة».
أحد البائعين في المجمع وهو الشاب "يحيى كرامي" تحدث عن أسعار المجمع قائلاً: «يحوي مجمع "قصر الشرق" هدايا من سعر /25/ ليرة إلى سعر /55/ ألف ليرة، ونحن نعتمد أكثرعلى الزبائن القادمين من خارج المدينة، والبيع جيد حتى الآن بالنسبة إلى وضع السوق المتردي».
الناس في الشراء والتسوق لديها حب لمعرفة كل جديد، ويمكن لمجمع "قصر الشرق" أوالمجمعات التجارية الأخرى في "المعرة" أن تلبي هذا الطموح من خلال الحركة الحرة في التسوق داخلها والخيارات المتعددة التي تتيحها.[b]
«قمنا بجمع محال تجارية عديدة في محل واحد، منطلقين من فكرة الإبتعاد عن عرض المواد الغذائية والألبسة أو المواد غالية الثمن، والعنصر الأهم في بضائع المجمع هو الشرقيات والهدايا، ثم يأتي بعدها ألعاب الأطفال، ثم الأدوات المنزلية والإلكترونيات، وراعينا في بضائع المجمع إهتمام الناس في كل ما يحتاجون إليه من متطلبات منزل عادي إلى عيادة طبية، عكس المجمعات التجارية الأخرى التي تركز على متطلب معيشي أو اثنين»، وذلك جزء من حديث السيد "بسام قزيز" مدير مجمع "قصر الشرق" للموقع، وعن أصل فكرة إقامة المجمع وأمور أخرى أضاف: «مكان هذا المجمع كان بالأساس معملاً لصناعة الدراجات النارية، ولأن شارع "كورنيش المعرة" هو واجهة البلد التجارية بكل ماتعنيه الكلمة، فكرنا بتحويل هذا المكان إلى صالة عرض كبيرة، مستغلين بذلك أهمية الموقع والإسم التجاري المعروف لشركة "قزيز"، وحتى نُطفي الجمالية والمظهر الحضاري على المدينة ككل، وعلى العموم فإن لدينا تفاؤل كبير في سوق "المعرة" التجاري، فهو في توسع مستمر ويدعمه في ذلك حركة الريف الشرائية داخل المدينة، إضافةً إلى السياحة الداخلية والمغتربين الوافدين في الصيف، وبفضل المجمعات التجارية يمكن أن يصبح سوق "المعرة" سوق المحافظة الأول».
"ماهر عربو" زبون وصديق مجمع "قصر الشرق" تحدث عن العلاقة بين ضعف القوة الشرائية في السوق وعامل الجذب الذي يُحدثه المجمع التجاري قائلاً: «أنا زبون للعديد من المجمعات، فما يُقال عن حكاية غلاء في بضاعة المجمع التجاري غير صحيح، وإذا أخذنا هذا المجمع على سبيل المثال، فجميع البضائع والتُحف الشرقية تقريباً إما صناعة محلية أو صينية، وهي رخيصة الثمن، وازدحام المجمع يمكن أن يكون مؤقتاً، أو تأتي الناس إليه فقط للإطلاع على مايحتويه، وهذا الكلام يتغير لأنه سيضم عاجلاً أم آجلاً زبائناً ثابتين، بالإضافة إلى زبون الصدفة وهو مايطلق عليه بالعامية "الزبون الطيار"، وغالباً ما يفضل الناس شراء أكثر من قطعة من محل على شراء قطع من محلات مختلفة، وبذلك فإن نجاح فكرة المجمع التجاري واردة».
أحد البائعين في المجمع وهو الشاب "يحيى كرامي" تحدث عن أسعار المجمع قائلاً: «يحوي مجمع "قصر الشرق" هدايا من سعر /25/ ليرة إلى سعر /55/ ألف ليرة، ونحن نعتمد أكثرعلى الزبائن القادمين من خارج المدينة، والبيع جيد حتى الآن بالنسبة إلى وضع السوق المتردي».
الناس في الشراء والتسوق لديها حب لمعرفة كل جديد، ويمكن لمجمع "قصر الشرق" أوالمجمعات التجارية الأخرى في "المعرة" أن تلبي هذا الطموح من خلال الحركة الحرة في التسوق داخلها والخيارات المتعددة التي تتيحها.[b]
morad- المدير العام
-
العمر : 41
البلد : سورية الأسد
عدد المشاركات : 640
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
الأوسمة الممنوحة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى